الرسالة الثالثة عشر : أصلحوا وضع الجامعة كي يصلح الوطن
زميلاتي وزملائي وأهل الجامعة اللبنانية وكل من يهمه الامر
تحية طيبة لكل الأوفياء لجامعة الوطن
لدينا ايها الاصدقاء كل الامل رغم السوداوية فلا يزال هناك مجالا لتحييد الجامعة ونهضتها واستمراريتها ولا بد من التضحية لاجل بناء الوطن والاستثمار بالادمغة فثروة الامم باعتراف الجميع في هذا العصر هو بناء الانسان الريادي الابتكاري الفاعل
ان وضع حل مؤقت او انتظار الخارج لا ينفع ولن يوفر الاستقرار للاساتذة ولا لاحد من اهل الجامعة ,كما أن المتابعة في الحل الناقص والترقيعي البالي سيفشل الجامعة والوطن ويدفع بالجميع طلابا واساتذة لهجرة الجامعة نهائيا وتزكية للقطاع الخاص وتشتيت الطلاب
واكرر ما طرحته في الاجتماع الموثق سابقا ومنذ سنة ونصف مع اصحاب القرار حيث اقترحت ان يعتمدوا معاييرا لتثبيت واستقرار الاساتذة في الجامعة على ان يعتمد التعيين فيها والتوظيف سنويا بعدل وبحسب الاختصاص وكاسنان المشط كما بالمدرسة الحربية في اواخر دورات والتي حصلت دون تدخلات وبنفس الضوابط. كما واقترحنا حلولا مالية يمكن مباشرتها ضمانا لاستمرارها
ونكرر الآن وطالما ان الجامعة تتمتع باستقلال مالي واداري وتستطيع ان تقرر نشاطاتها المنتجة وموازنتها فهي تستطيع ان تقرر مداخيلها ومصاريفها بالإضافة الى بعض المشاريع الانتاجية في كل الكليات والشراكات مع المؤسسات العامة والوزارات وغير ذلك مما لا مجال لشرحه الآن ,ولكن لا بد ولا مناص ولا مفر ابدا من تعديل رسوم التسجيل للطلاب لتأمين الاستمرارية وبقاء الجامعة
ويمكن ان تكون الاقساط كالتالي:
اللبنانيين ٣٠٠ دولار سنويا , والماستر ٥٠٠ سنويا والدكتوراه ١٠٠٠ سنويا ,
اما الاخوان العرب والاجانب فتبدأ ٨٠٠ دولار سنويا, ١٤٠٠ للماستر سنويا و ٢٠٠٠للدكتوراه سنويا مع امكانية التقسيط دفعتين كل أول فصل
ويمكن للفرع تقديم منحا وتنزيل القسط للبنانيين الى ٥٠ $ وفق طلب معزز بمستندات تثبت عدم القدرة المالية واستعدادا للعمل داخل الجامعة بحسب الاختصاص مثل المكتبات والمختبرات وترتيب الحدائق ومساعدة الطلاب وغيرها من الاعمال وفق ساعات اسبوعية محددة على أن تنتهي المنحة والمساعدات برسوب الطالب أي تستمر بحالة نجاحه ويمكن لإدارة الفرع تقديم منحاً بحسب نسبة الفقر عام ٢٠١٩ في كافة المحافظات لا اكثر وعلى سبيل المثال كانت النسبة في محافظة البقاع ٣٦ ٪
اما الطلاب العرب والذين يستحقون منحا فيمكن وضمن ٢٠٪ فقط من اعدادهم في الفروع منحهم تخفيضا للقسط لغاية ٣٠٠ دولارا للسنوات الجامعية ليسانس والماستر لغاية ٥٠٠ والدكتوراه ١٠٠٠
اما الحالات الانسانية والخاصة فيمكن رفعها الى الوزارات المعنية وتمويلها عبر المؤسسات الانسانية والجمعيات الخيرية واذا كانوا من غير اللبنانيين فيمكن عرض الموضوع على المنظمات الدولية
وهذا الاقتراح هو حل نهائي ودائم اذ لا يمكن ان يستفيد الطلاب من التعليم الريادي والابتكاري المتقدم كماً ونوعا وان ننهض بالعلم وثروة لبنان وهي تشكيل الادمغة وانتشارها بميزانيات اتكالية فارغة
علما انه من غير المنطقي ولا يمكن ان يستمر تعليم ٨٠ الف طالب مجانيا ومنهم من اصحاب الثروات والمقتدرين وذوي امكانيات على حساب تدمير المؤسسة وتهجير وتدمير عائلات ١٠ الاف استاذا وموظفا وعامل
اما وعند اعتماد الاستراتيجية اعلاه والاستثمار في التعليم واعتماد المنهجيات والاساليب التعليمية الحديثة وتعزيز مراكز الابحاث بشفافية مطلقة فيمكن من اليوم مباشرة ذلك ولو بالاستدانة لاكمال العام ووفق هذه الرؤية يتم الانطلاق وسيصبح عدد الطلاب ١٦٠ الفا في السنوات القادمة ونرجع كما كنا جامعة العرب وليس شحاذين على الأبواب!!
مع احترام الرأي الاخر
الدكتور زهير بشنق - عاليه في ٢/٣/٢٠٢٣
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|