الصحافة

مفاجأة سعوديّة خلال أيام... و لقاء خماسي جديد يسبق الحسم الرئاسي في ايار؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علمت "الديار" من مصادر مطلعة استنادا الى معلومات وتقارير دبلوماسية ان الاسابيع المقبلة ستشهد تحركا خارجيا على غير محور تمهيدا للقاء خماسي ثان على مستوى وزراء الخارجية يجري العمل لعقده في باريس في النصف الثاني من نيسان او مطلع ايار المقبل.

وتضيف المعلومات انه من المتوقع ان تنخرط الادارة الاميركية في الاتصالات والمشاورات مع السعودية وقطر للبحث في مسار ومصير الاستحقاق الرئاسي اللبناني، بموازاة الجهود الفرنسية المتواصلة التي تركز بعد اللقاء الخماسي على اقناع السعودية بتطوير موقفها والمساعدة في انجاز هذا الاستحقاق.

ووفقا للمعلومات فانه من غير المستبعد ان ياتي الحسم في ايار المقبل، لا سيما ان تدحرج الوضع اللبناني الى الفوضى قد يؤدي الى نتائج وتداعيات تتجاوز حدود لبنان.

وتأخذ هذه التحركات بعين الاعتبار ان يترافق البحث في حسم الخيارات حول رئاسة الجمهورية مع ما يمكن وصفها سلّة المرحلة المقبلة التي تشمل رئيس الحكومة وبرنامج عملها .

لكن مصدرا سياسيا بارزا ابلغ «الديار» امس ان الحديث عن روزنامة زمنية محددة لحسم الاستحقاق الرئاسي سابق لاوانه وغير مبني على المعطيات المتوافرة حتى الان.

كتب ميشال نصر في" الديار": الزلزال الذي ضرب في السادس من شباط سوريا، قد ترك تردداته، ليس فقط هزات ارضية متتالية، بل ارتجاجات سياسية، على خلفية الانفتاح الدولي والعربي المستجد على دمشق، تحت حجة المساعدة الانسانية، حيث حط وزراء عرب في مطار دمشق على ايقاع الصواريخ الاسرائيلية، فيما زار لاول مرة منذ سنوات الرئيس بشار الاسد سلطنة عمان، في كسر للحصار بعد زيارة الامارات، تمهيدا للمشاركة في القمة العربية في الرياض، اذا ما سارت الامور على ما هو مخطط لها.


في هذا الاطار تكشف مصادر دبلوماسية ان زيارة مسقط جاءت بعدما قطعت المفاوضات العربية السورية وتحديدا الخليجية، شوطا كبيرا، مشيرة الى ان زيارة السلطان ما كانت لتتم لولا قبة باط ولي العهد، حيث يحكى عن ان بنود الاتفاق بالخطوط العريضة قد انجزت، الا ان خلافات في وجهات النظر حول اولويات البنود لا تزال تحول دون زيارة الرياض.

وتتابع المصادر بان زيارة وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان الاخيرة الى بيروت ودمشق كانت واضحة، حيث ابلغ المعنيين دون اي لبس ان الملف الرئاسي اللبناني مربوط تحديدا بكل من الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصرالله شخصيا،صاحبي القرار عن المحور.
من هنا ترى المصادر، ان ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، مفصول عن التسوية في المنطقة، اذ ان نهاية الشغور هي ورقة حسن نية سيقدمها الاطراف، مستبعدة انطلاقا من ذلك ان تكون مربوطة بموضوع اليمن كما يسوق كثيرون.
وحول الحوار الايراني-السعودي، اكدت المصادر حصول تقدم كبير في المفاوضات، بعدما تم الاتفاق على اجندة التفاوض واولوياتها، عزز وجهة النظر تلك، تحييد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالته الاخيرة المملكة من هجومه، وترحيبه باي تسوية ايرانية - سعودية، في نفس الوقت الذي دعا فيه الى عدم التعويل على اي اتفاق اميركي-ايراني للحلحلة في لبنان.
وختمت المصادر بان الايام القادمة ستحمل معها مفاجئة سعودية "حرزانة" ستكون لها تداعياتها على الوضع العام في البلد، في وقت جزم فيه سفير دولة كبرى امام مجموعة من ضيوفه بان الانتخابات واقعة قبل نهاية الشهر، كاشفة عن زيارة غير معلنة لمسؤول خليجي الى بيروت والذي زار احدى المقرات الرئاسية ناقلا رسالة على درجة كبيرة من الاهمية، فيما كان خط "امني" جديد يفتح بين الرياض والثنائي الشيعي، بدا واضحا ان ثماره بدات بالظهور سريعا.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا