الصحافة

خطة "الثنائي": "حرق" قائد الجيش و"رشوة" باسيل... فانتخاب فرنجية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"يتعثّر انتخاب رئيس للجمهورية لأنّ الخلاف يدور حول إنتمائه إما لفئة الممانعة وإما لفئة السيادة"... بالمختصر المفيد وبصريح العبارة وضع البطريرك الماروني بشارة الراعي الإصبع على جرح الشغور والسبب الرئيس وراء تعطيل انتخاب الرئيس. وعلى أرض هذه المعركة لا يألو "الثنائي الشيعي" جهداً لتحقيق ما يصبو إليه من إيصال مرشح أمين ومؤتمن على تدعيم جبهة الممانعة داخلياً وإقليمياً، وقد بدا ذلك واضحاً في إبداء رئيس مجلس النواب نبيه بري تمسكه و"حزب الله" بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية والتصميم على انتخابه مهما طال زمن الشغور.

وفي هذا السياق، يعمل "الثنائي" على إنضاج خطة رئاسية ترمي إلى "حرق" حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون الداخلية والخارجية بحجة تعذر التعديل الدستوري لانتخابه، بالتوازي مع سعي "حزب الله" إلى إبرام صفقة مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل تقوم بشكل أساس على "رشوته" بسلة تعهدات والتزامات تتصل بالحقائب الوزارية والتعيينات المسيحية في العهد المقبل ليتولى في المقابل تأمين الغطاء المسيحي الميثاقي لانعقاد جلسة انتخاب فرنجية بأكثرية النصف +1 .

إذ كشف مصدر واسع الاطلاع لـ"نداء الوطن" أنّ ما سبق وأعلنه نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عن تأجيل البتّ بالخلاف بين "الحزب" و"التيار الوطني" إلى ما بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي، إنما جاء نتيجة "اتفاق ضمني بين الجانبين حول استمرار حاجة الطرفين لبعضهما البعض في المعركة الرئاسية، خصوصاً وأنهما يتقاطعان عند هدف قطع الطريق أمام وصول قائد الجيش إلى قصر بعبدا، وفي الوقت عينه لا يزال "حزب الله" يراهن على"تليين موقف باسيل حيال انتخاب فرنجية بناءً على لائحة إغراءات رئاسية وسياسية وحكومية يلتزم بها مرشح "الثنائي" بضمانة "الحزب"... وهذا ما بدا جلياً بين سطور مواقف بري الأخيرة لناحية تأكيد استمرار الرهان على تغيير باسيل رأيه تجاه انتخاب فرنجية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا