تراجَع الاهتمام الإعلامي بقضيّة المطران موسى الحاج الذي كان خضع للتحقيق أثناء قدومه الى لبنان من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وصودرت المساعدات الماليّة والعينيّة التي كان يحملها معه بقرار من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي.
إلا أنّ هذه القضيّة قد تعود الى الضوء من جديد، بعد اقتراب ظهور نتيجة المعالجة التي يُعمل عليها بعيداً عن الأضواء، منذ استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المطران الحاج في قصر بعبدا.
وكان المطران الحاج يتجوّل بين لبنان وأبرشيّته في الأراضي المحتلة وفق بروتوكول متفق عليه مع الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة، الى أن أوقف بحجّة حمله مبلغاً من المال كمساعدات من لبنانيّين يُصنّفون في خانة العملاء.
وعلم أنّه يجري العمل على مخرج لهذه القضيّة، بعد الشروط التي رفعتها بكركي ووصلت الى حدّ المطالبة بتنحية القاضي عقيقي من منصبه، كما يُحضّر اتفاقٌ على مسارٍ جديد يسمح للمطران الحاج بتأدية رسالته.
وعلم أنّ لقاءً سيجمع في الساعات المقبلة بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ورئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل لمتابعة هذه المسألة ومحاولة الاتفاق على مخرج لهذه القضيّة. وكان باسيل أرسل موفدين عنه الى بكركي تمهيداً للزيارة.
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
