محليات

حادثة التسلّل إلى إسرائيل كالصواريخ المجهولة؟

Please Try Again

ads




بانتظار اتضاح الصورة الميدانية حول الحادث الذي وقع منذ مطلع الأسبوع عند الحدود الجنوبية الإسرائيلية، والذي ما زالت التقارير الخاصة به محصورةً بالجانب الإسرائيلي، فإن دلالات عملية التسلّل عبر ثغرة في السياج الإلكتروني عند الحدود، كما العبوة الناسفة التي كانت بحوزته، كما منطقة التنفيذ، تؤكد أنها محدودة في الزمان والمكان كما الفاعلية، خصوصاً وأنها تأتي رداً على التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية، وإن كانت إسرائيل قد أعلنت أن المتسلِّل لبناني وينتمي إلى "حزب الله".

وفي هذا الإطار، أكد العميد المتقاعد والخبير هشام جابر ، أنه طالما أن "حزب الله" لم يعلن مسؤوليته عن هذا الحادث، والذي يُعتبر خرقاً أمنياً مهماً، مرجِّحاً أن يكون المنفِّذ فلسطينياً، ويسعى إلى دعم ما يواجهه الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية من عدوان إسرائيلي في الأيام الماضية، خصوصاً وأن المتحدث الإسرائيلي قد قال أنه كان يحمل حزاماً ناسفاً، ما يؤكد أنه انتحاري.

وقد سُجِّلت في السابق عدة حوادث إطلاق صواريخ مجهولة من الجنوب باتجاه شمال إسرائيل، وكان المُنفِّذون يطلقون الصواريخ ويغادرون المنطقة، ولكن العملية الأخيرة في شمال إسرائيل، هي عملية إنتحارية، وتختلف عن إطلاق الصواريخ المجهولة، ما يؤكد أنه انتحاري يسعى لتنفيذ عملية إنتحارية تحت عنوان دعم أهالي الضفة الغربية.

ورداً على سؤال، عن المسلّحين الآخرين الذين جرى الحديث عنهم، فقد اعتبر جابر، أنه بعد إلقاء القبض على الإنتحاري الأول، صرفوا النظر عن اعتماد أي عمليات تسلّل، كون الطريق المُعتمدة ليست سالكة باتجاه إسرائيل.

وفي سياق متصل، كشف العميد جابر أن "حزب الله"، يعلن، وكما العادة عن كل العمليات التي يقوم بها، علماً أن الحزب لا ينفِّذ عمليات عسكرية من هذا النوع، خصوصاً في منطقة يتواجد فيها الجيش كما قوات الطوارىء الدولية، والذين ينسِّق معهم الحزب.

Please Try Again
ads




Please Try Again