الصحافة

مبادرة جنبلاط تنتظر الأجوبة..

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يانتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد أن يقدم حزب الله الأجوبة على الأسئلة الأساسية التي طرحها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، فإن رئيس التقدمي جدد تحديد رأيه حول مواصفات رئيس الجمهورية المقبل، مطالبًا بإيجاد رئيس قادر على إدارة الأزمة، لديه أيضًا خلفية إقتصادية ومالية، مشدداً على أنه يريد "رئيسا بسمات وخلفية سياسية بدون أن تكون بالضرورة من أي حزب، وليس رئيسًا توافقيًّا"، كما ركّز على ضرورة حل مشكلة الكهرباء، وتقليص البطالة، وإعادة هيكلة البنوك، وتبنّي الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي لوقف الانهيار. 

جنبلاط كشف في مقابلة مع صحيفة L'Orient-Le Jour، أنه استنتج من مطالبة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحكومة كاملة الصلاحيات أن انتخابات رئاسة الجمهورية "قد تستغرق وقتاً".

ولعل إشارة السيد حسن نصرالله إلتقطها كذلك الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي الذي زار قصر بعبدا أمس والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون بعد انقطاع التواصل بينهما قرابة الشهرين. وفيما لم تتضح تفاصيل البحث في التشكيلة الحكومية اكتفى ميقاتي بالقول "في 29 حزيران الماضي قدمت إلى فخامة الرئيس تشكيلة للحكومة، وتم خلال لقاء اليوم البحث في هذه التشكيلة، وللحديث صلة. وسنتواصل لأنني أستطيع أن أقول إن وجهات النظر متقاربة".

وفي سياق المواقف، وفي ما يخص المبادرة الحوارية التي أطلقها جنبلاط خالف النائب غسان سكاف رأي الذين يتحدثون عن استدارة جنبلاطية إذ يراها عكس ذلك تماما. وقال صحيح أن جنبلاط بادر باتجاه حزب الله لكن رد الحزب كان سريعا جداً، وهو يعرف حجمه ولديه مواقفه في المعادلة الإقليمية، لكنه أذكى من أن يتحمل مسؤولية العهد المقبل.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا