محليات

لودريان عائد إلى بيروت قريباً.. و"طابخ السمّ" الروسي يتمرّد على بوتين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إختتم المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان زيارته للبنان بعدما التقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين، مجوجلاً الأفكار والطروحات الرئاسية بهدف التوصل إلى انتخاب رئيس جديد في لبنان، ولكن الملف الرئاسي "مكانك راوح".

 

آخر محطات لودريان كانت السبت، في وزارة الخارجية والمغتربين، حيث التقى الوزير عبدالله بو حبيب برفقة سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو ووضعه في أجواء لقاءاته مع الأطراف اللبنانيين.

 

وفي الختام، أعلن لودريان ببيان، أن غايته من هذه الزيارة كانت الإصغاء وسيرفع تقريره للرئاسة الفرنسية، مشيراً إلى أنه سيعود مجدّداً إلى بيروت في القريب العاجل لأنّ الوقت لا يعمل لصالح لبنان، وسيعمل على تسهيل حوار بنّاء وجامع بين اللبنانيين من أجل التوصّل إلى حلّ للنّهوض.

 

 

 

 

الراعي من طرابلس

وفي زيارة رعوية له، وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أبرشية طرابلس حيث التقى في دار المطرانية عدداً من القيادات الطرابلسية النيابية والمدنية، ودعا الراعي المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية لأن لديه مرشحَين محترمَين، مذكّراً بأن مقدمة الدستور تنص على أن لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية.

 

 

 

ريفي في معراب

ومن معراب، وبعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أشار النائب أشرف ريفي إلى أن هناك حالة سياديّة في البلد ترفض الهيمنة الإيرانيّة، وهي حالة مسيحية - إسلاميّة متماسكة بشكل كبير.

وأكّد ريفي أنه لا يمكن أن نضع دمى لتمثلنا كسنّة ولتمثّل الموارنة، فيما يصل الى الموقع الشيعي من يريدونه، أي حركة أمل وحزب الله، وسأل: "هل يجوز أن يفرضوا علينا المواقع الثلاثة، الشيعي، السني والماروني؟ "يسمحولنا" نحن شركاء في الوطن وشراكتنا مبنيّة على أساس المساواة في الحصة، وولى الزمن الذي يتم فيه فرض "الدمى" علينا لتمثلنا".

 

 

شرف الدين والنازحون

واستكمالاً لملف النازحين السوريين، التقى وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، وزير الإدارة المحليّة والبيئة السوري حسين مخلوف، ووزير الداخليّة السوري محمد الرحمون، مؤكداً أن التواصل مع سوريا واجب وضروريّ للوصول إلى تحقيق خرقٍ جدّي وسريع في هذا الملفّ، انطلاقاً من الخطّة التي وضعناها وقدّمناها إلى مجلس الوزراء.

 

 

 

"ميني إنقلاب" روسي

دولياً وفي خطوة غير متوقعة، أطلقت مجموعة فاغنر العسكرية تمرّداً عسكرياً واضحاً ضد النظام العسكري الروسي، ما يشكل التحدّي الداخلي الأبرز الذي يواجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خضمّ حرب أوكرانيا.

 

الرئيس الروسي وصف الأمر بالطعنة بالظهر والخيانة، فردّ عليه قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين برسالة صوتية سائلاً: "لماذا نحظى بتأييد البلاد؟ لأنّنا نشق مسيرة من أجل العدالة".

 

بريغوجين أكّد السيطرة على روستوف من دون إطلاق رصاصة واحدة لأنه يحظى بتأييد سكانها حسب قوله، متوجهاً نحو العاصمة موسكو، في حين أشار رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، الى أنّ الوضع "صعبٌ"، معلِناً الإثنين يوم عطلة للحدّ من التنقّلات، باستثناء بعض النّشاطات والخدمات البلديّة.

 

 

 

 

مواقف دولية وردود

في هذا الإطار، اتصل رئيس تركيا رجب طيب إردوغان بنظيره الروسي معلناً تأييده لطريقة تعامل القوات الروسية مع تمرّد فاغنر، فيما اعتبر الرّئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تمرّد مجموعة فاغنر دليل على ضعف روسيا وعدم الاستقرار السياسي فيها.

 

وأكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أن واشنطن ستبقى على "تنسيق وثيق" مع حلفائها بشأن الأحداث في روسيا، كما تحدث مع "وزراء خارجية دول مجموعة السبع ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي للبحث في الوضع الراهن.

 

واكتفت متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي بالتأكيد أن التحالف "يراقب الوضع"، أما رئيس المجلس الأوروبيّ شارل ميشال فأكد أنّ التكتل القاري "يُراقب عن كثب الوضع في روسيا. وهو على تواصل مع القادة الأوروبيين والشركاء في مجموعة السبع".

 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد بدوره مراقبته الوضع عن كثب، وأن دعم أوكرانيا متواصل.

 

وتوالت المواقف والردود على تمرّد فاغنر دولياً وعربياً ولبنانياً حتى، حيث غرّد النائب السابق وليد جنبلاط عبر تويتر قائلاً إن "ما يجري في روسيا الاتحادية والذي قد يجر الى حرب أهلية وفوضى إنما يهدد القارة الاوروبية والسلم العالمي. لذا وجب على الغرب عدم التدخل في الشأن الروسي الداخلي والعمل وبشكل جدي على انهاء الحرب مع أوكرانيا من خلال مؤتمر دولي يؤكد على جوهر اتفاقيات مينسك السابقة".

 

ومساء السبت، أعلن قائد مجموعة فاغنر موافقته على وقف تحرّك مقاتليه في أنحاء روسيا وتهدئة الوضع، وذلك بعد وساطة من رئيس بيلاروسيا. وقال بريغوجين في رسالة صوتية إنه أعاد مقاتليه إلى قواعدهم "حقناً للدماء".

 

وبالفعل، بدأ مقاتلو فاغنر ليل السبت الانسحاب من مقرّ القيادة العسكرية في مدينة روستوف في جنوب غرب روسيا بعدما سيطروا عليه صباح اليوم نفسه.

 

وشوهدوا وهم يغادرون الموقع على متن حافلات صغيرة، لكنّ الدبّابات التي احتلّوا بواسطتها المقرّ لم يسحبوها من المكان. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا