عربي ودولي

بتفاؤل كبير.. وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع لن يتوقف عند السّعودية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في إفادة للصحفيين، الأحد، إنه "متفائل للغاية" بشأن إمكانية أن تطبع إسرائيل والسعودية العلاقات، قبل مارس 2024.

وقال كوهين، وفق ما نقلت عنه صحيفة جيروزاليم بوست، إن إسرائيل مهتمة بإبرام اتفاق سلام مع السعودية، وإن "السعوديين مهتمون أيضا"، مضيفا: "هذا اتفاق يمكن تحقيقه".

وأوضح أن التطبيع سيشمل دولا أخرى، مشيرا إلى أنه إذا تم التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ستحذو دول عربية وإسلامية أخرى حذوهما.

وأضاف أن محادثات التطبيع تجري عبر عدد من القنوات، خاصة من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

ولن يحمل اسم الاتفاق مع السعودية لو تم اسم "اتفاقات إبراهيم" التي تشير إلى اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

وقال الوزير الإسرائيلي إن هناك "فرصة سانحة" لإبرام هذا الاتفاق قبل مارس 2024، لأنه بعد هذا التاريخ ستكون إدارة بايدن أكثر تركيزا على ملف الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولم تعترض السعودية على إقامة الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في عام 2020، لكنها لم تُقدم على ذلك، قائلة إن هدف إقامة الدولة الفلسطينية لا بد أن يتحقق أولا.

غير أن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين توقعوا أن تسمح المملكة لأفراد الأقلية المسلمة التي تشكل 18 في المئة من عدد السكان في إسرائيل، بالسفر على متن رحلات مباشرة إلى السعودية لأداء الحج، هذا العام، كبادرة لإظهار حسن النية.

لكن الرياض لم تعرض ذلك رسميا، بحسب تقرير سابق لوكالة رويترز.

ومع اقتراب موعد الحج إلى الثاني من يوليو، وإعلان وزارة النقل الإسرائيلية عدم تقدم شركات الطيران بطلبات لتسيير رحلات إلى وجهات سعودية، أكد أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بأن ذلك لن يحدث.

وقال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي، تساحي هنجبي، لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "ربما نكون في وضع يسمح لنا بالمساعدة في هذا الأمر في موسم الحج المقبل، وتنطلق رحلات جوية (مباشرة) من هنا.. لكن من السابق لأوانه قول ذلك".

وتقول إدارة بايدن إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأضافت أنه يعد أيضا أحد أهداف نتانياهو الرئيسية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وتولى نتانياهو رئاسة الوزراء مجددا في ديسمبر، ويرأس حكومة يمينية تعهدت بالتقارب مع قوى عربية تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران.

لكن هنجبي قال في مقابلة صحفية إن التطبيع "بعيد المنال" لأنه سيتوقف على معالجة التوتر بين الرياض وواشنطن.

وأضاف لصحيفة إسرائيل هيوم: "لأننا نعتقد أن الاتفاق السعودي الأميركي مقدمة لأي اتفاق سلام (إسرائيلي) مع الرياض، فتقديرنا أن.. فرصة تحقيقه لن تكون كبيرة".

وقال مصدر مطلع إن الرياض تضع التطبيع مع إسرائيل في مقابل تأييد الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني. وعبرت إسرائيل عن مخاوفها من أي مقايضة من هذا القبيل، بحسب ما نقلت رويترز.

وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي زار السعودية في الثامن من يونيو الجاري، أن الإدارة الأميركية ستواصل العمل على قضية التطبيع "في الأيام والأسابيع والشهور المقبلة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا