محليات

ثقافة التبعية... وزير يكسر الأعراف!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في سابقة دبلوماسية خطيرة لم يشهدها تاريخ العلاقات الدبلومسية أن يقوم وزير الخارجية بزيارة إلى سفير دولة ويتم توزيع خبر هذه الزيارة وكأنها زيارة رسمية، حيث من المتعارف عليه أن يزور السفير وزير الخارجية وليس العكس.

فقد قام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب بزيارة إلى دارة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري. وتم توزيع الخبر عن هذه الزيارة وكأنه خبر عادي أن يذهب وزير الخارجية إلى السفراء بدل أن يذهبوا هم إليه.


وكان من الممكن أن يمر الخبر مرور الكرام لو أن الزيارة كانت في إطارها الإجتماعي أو تلبية لدعوة من السفير إلى مأدبة، لكن الخبر الذي وُزّع تحدّث عن مشاورات بين الرجلين عن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وآخر المستجدات على الساحة ‏المحلية والإقليمية.

كما تطرّق اللقاء وفق الخبر إلى بحث عدد من الموضوعات المختلفة ذات الإهتمام المشترك.

حمل الوزير بو حبيب وزارة الخارجية وذهب إلى السفير البخاري، في مشهد أقل ما يقال فيه أنه خارج عن الثقافة الدبلوماسية بين الدول، بل هي ثقافة التبعية العمياء التي يمكن أن يعتمدها من كان لديه طموح يفوق الوزارة ليصل إلى مرتبة أعلى بكثير ليستجدي هذا المنصب من دولة يعتبرها قادرة على إيصاله إلى مبتغاه.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا