بعد اغتياله في سوريا... تفاصيلٌ تُنشر حول حياة ومهام القائد "الداعشي"
ضربة جديدة يتلقاها تنظيم "داعش" وارباك جديد يطال صفوفه بعد ان أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها قتلت القيادي أسامة المهاجر في شرق سوريا.
فمن هو القيادي الذي تم قتله؟ وما مدى الخطورة التي كان يشكلها؟
من هو أسامة المهاجر؟
في حديث مع شبكة رؤية الإخبارية أشار الباحث المتخصص في الجماعات الإرهابية، وخبير شؤون الإرهاب، أحمد سلطان، إلى تشابه كنية أسامة المهاجر مع قيادي إرهابي آخر قتل عام 2020 في ضربة أيضًا للقيادة المركزية الأميركية.
كما يتشابه لقبه مع قيادي آخر في التنظيم الإرهابي استطاعت قوات التحالف العربي إلقاء القبض عليه في اليمن عام 2019.
وبحسب أحمد سلطان فإن الإرهابي الذي قُتل أول من أمس، على يد الجيش الأميركي، يدعى همام خضر، ويُعرف كذلك بأبو أنس الشامي، كما يطلق عليه أيضًا همام الشامي (ألقاب لذات الشخص)، وكان واليًّا لـما يسميه التنظيم الإرهابي "ولاية الخير" في سوريا أو منطقة دير الزور.
كيف استهدفته القوات الأميركية؟
جاء مقتل المهاجر، حسب سلطان، في الوقت الذي كان يقود فيه دراجة نارية في بلدة بزاعة قرب مدينة الباب، مردفًا أن هذه المنقطة خاضعة لسيطرة ما يسمى فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من قبل القوات التركية.
واستهدفته الولايات المتحدة في غارة نفذتها مسيّرات أميريكية من طراز MQ-9 يوم الجمعة، بعد مضايقات طائرات روسية، استمرت قرابة ساعتين بحسب بيان القيادة الأميركية المنشور على موقعها الرسمي.
ما دور المهاجر؟
أما في ما يتعلق بدور المهاجر، لفت سلطان إلى أن القيادي البارز كان مسؤولًا عن إعادة بناء شبكات التنظيم الإرهابي شمال شرقي سوريا.
وبحسب خبير شؤون الجماعات الإرهابية، كان أسامة المهاجر يُعد في الآونة الأخيرة ليشغل منصب "والي الشام" وفق بيانات أمريكية، مشيرًا إلى عدم إمكانية الجزم بذلك لأن التنظيم عادةً ما يتكتم على أنباء مقتل قادته ولا يعلن إلا بعد مرور فترات طويلة.
ما مدى أهمية الضربة؟
في سؤاله عمّا إذا كان التنظيم سيتأثر بهذه الضربة، شدد سلطان على ذلك، وأردف أنه سيأخذ "فترة من الزمن" لإعادة بناء شبكاته مجددًا، لكنه أوضح أن ذلك لا يعني نهاية التنظيم، وليست “ضربة استراتيجية” لكن يمكن تصنيفها "ضربة تكتيكية".
وعلى الرغم من ضعف التنظيم جراء الجهود الرامية لتقويضه في سوريا، لفت سلطان إلى أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا على المدى المتوسط والبعيد.
وحتى اللحظة لم يصدر أي بيان عن التنظيم الإرهابي يوضح ملابسات مقتل المهاجر.
اغتيالات أخرى
ونجحت القوات الأميركية في اغتيال عدد من قادة تنظيم الدولة في عدة عمليات أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في شباط 2022 في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وفي تموز 2022، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم.
وفي شباط الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل القيادي في تنظيم الدولة حمزة الحمصي. (الجزيرة +العربية +سكاي نيوز عربية + رؤية الاخبارية)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|