حوار التيار والحزب يسبق عودة لودريان.. هذه عناصره!
عادت نسبيا الحياة الى الحراك الرئاسي المحلي، بشكل أساس نتيجة عودة التواصل المباشر بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وهو ما يعوَّل عليه من أجل تحقيق اختراق فعلي في الشأن الرئاسي للخروج من الاستعصاء الحاصل نحو رحاب رئاسية مغايرة.
وسُجل بداية هذا الاسبوع اجتماع في البياضة بين رئيس التيار النائب جبران باسيل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وهو الأوّل من نوعه منذ الزيارة الأخيرة للمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل وصفا لباسيل في المقر المركزي للتيار (سنتر ميرنا الشالوحي) في ٢٣ كانون الثاني الفائت.
وذكرت مصادر التيار أن التواصل عاد بين الجانبين بناء على طلب الحزب بعدما تراجع عن شرطه بأن يكون التحاور حصرًا حول اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية. فيما ذكرت مصادر الحزب أن التيار هو من طلب عودة الحرارة إلى العلاقة واستئناف الحوار، شرط إخراج اسم رئيس تيار المردة من دائرة البحث الرئاسي، الأمر الذي رفضه الحزب عارضا استعداده النقاش في عدد من الأسماء المرشحة في جعبة التيار مع ابقاء اسم فرنجية، وهذا ما جرى التفاهم حوله كأساس لعودة ما انقطع.
ولا ريب أن حوارا بين التيار وحزب الله يحمل أهمية استثنائية بالنظر إلى أنه يحمل عناصر حاسمة رئاسيا، ويفتح صفحة رئاسية جديدة، لا سيما أن التواصل هذه المرة يقوم على أسس مغايرة عن تلك التي حكمت العلاقة بين الجانبين في مرحلة ما قبل الانقطاع والخلاف على ترشيح فرنجية.
يأتي هذا التطور عشية اجتماع تعقده في الدوحة مجموعة الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني بداية الأسبوع المقبل بالتمثيل نفسه الذي حصل في الاجتماع الأول في باريس في ٦ شباط الفائت، أي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية. ولا يخفى عدم حماسة أكثر من دولة لهكذا اجتماع، الذي سيشارك فيه مبدئيا المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المنتظر أن يستأنف المرحلة الثانية من مهمته في بيروت في الأسبوع الأخير من تموز.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|