الصحافة

"حزب الله" وباسيل يطبخان "صفقة"... والراعي لوفد ميقاتي: الرئاسة أوّلاً

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعدما قام بكل واجبات الضيافة، وضع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ملف رئاسة الجمهورية في صدارة البحث، أمام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و15 وزيراً اجتمعوا أمس في الديمان ضمن «لقاء تشاوري». وفي مكان آخر، كان «حزب الله» يطبخ مع شريكه في «تفاهم مار مخايل» رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، شيئاً ما في هذا الملف. وهذا التزامن بين لقاء الديمان وما بدأ يتسرّب من حوار ثنائي «الحزب» و»التيار»، يشير الى أن هناك تحضيراً يجري بينهما استباقاً لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان في الشهر المقبل.

وكما كان مقرراً، استضاف الصرح البطريركي الماروني الصيفي لقاء الراعي وميقاتي ومَن رافقه من وزراء، فيما قاطع وزراء «التيار الوطني»، حتى أنّ أحدهم هاجم اللقاء. من ناحيته، أطلق الراعي في البداية دعوة الى فك أسر الاستحقاق الرئاسي، وقال: «هناك مرشحان للرئاسة، فليقم النواب بواجباتهم في الاقتراع، فإما ينتخب رئيس أو لا ينتخب، وفي ضوء النتيجة يصار الى حوار واتفاق على مرشح ثالث». وعقَّب ميقاتي على كلام الراعي قائلاً: «البلد لن يتعافى من دون رئيس جمهورية». وانتهى اللقاء الى بيان كان البند الأول فيه «وجوب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود عملية الإنقاذ والتعافي».

وفي وقت لاحق، أطل النائب باسيل في مؤتمر صحافي بعد اجتماع المجلس السياسي لـ»التيار» ليعلن «إتفاقاً أوّلياً» مع «حزب الله «، وقال إنه يتناول «مسار اسم توافقي وتسهيل الاسم مقابل مطالب وطنية». وهذه المطالب التي ردّدها تكراراً هي اللامركزية الادارية المالية الموسعة وقانون الصندوق الإئتماني. وأضاف باسيل: «ما زلنا في بداية الحوار مع «الحزب» وتقدّمنا بأفكار ننتظر ردّه عليها». ثم انبَرى باسيل للدفاع عن عودته الى «الحوار» مع حارة حريك بالقول إنّ «المطروح مع «الحزب» ليس تراجعاً أو تنازلاً أو صفقة أو تكويعة».

هل جاء دفاع باسيل عما سمّاه «إتفاقاً أولياً» من فراغ؟

وفقاً لمعلومات «نداء الوطن» فإنّ «حزب الله» وافق فعلاً على طلب باسيل المتعلق باللامركزية على أساس مشروع الوزير السابق زياد بارود الذي تدرسه اللجان. لكن بارود صرّح لـ»نداء الوطن» أنّ «النقاش الذي يجرى الآن عبر وسائل الإعلام ومن قبل بعض القوى والأطراف السياسية حول اللامركزية، هو نقاش سياسي ولا علاقة له بالقانون والعلم والنص الدستوري».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا