إقتصاد

اقتصاد العالم يتكبدّ خسائر بـ423 مليار دولار.. ما السبب؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أظهر تقرير لمجموعة من العلماء، الإثنين، أن هناك حالة من الفوضى البيئية، أشاعتها كائنات تكاثرت بكثافة، وأدى انتشارها في أنحاء من العالم إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية لأربعة أضعاف، كل عقد منذ عام 1970.

فهناك بعض الأمثلة على هذه الطفرات، كمناطق لصيد الأسماك تكتظ بنباتات ورد النيل، وبيض الطيور المغردة الذي تلتهمه الفئران، وأنابيب محطات توليد الطاقة التي يسدها الحلزون المخطط، وكابلات الكهرباء التي تتساقط تحت وطأة ثعابين الأشجار البنية.
 
وأصدر فريق مؤلف من 86 باحثا من 49 دولة، تقييما للتأثيرات العالمية على مدى أربع سنوات لنحو 3500 من الكائنات التي يتسبب تكاثرها السريع في أضرار.
ووجد الفريق أن التكلفة الاقتصادية تبلغ الآن 423 مليار دولار سنويا على الأقل، فيما تلعب هذه الأنواع ذات الطبيعة العدوانية دورا رئيسيا في 60 بالمئة من حالات الانقراض المسجلة في النباتات والحيوانات.

وقالت عالمة البيئة هيلين روي، الرئيسة المشاركة لتقرير المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، "نعلم أيضا أن هذه مشكلة ستتفاقم كثيرا".

ومن المتوقع أن تؤدي زيادة درجات الحرارة، في ظل تغير المناخ، إلى تفاقم تكاثر الكائنات ذات الطبيعة العدوانية. وهذه الكائنات، هي نباتات أو حيوانات، تتحرك غالبا مصاحبة للنشاط البشري، وتخلق بيئة ضارة الآثار.

وتتراوح هذه الأضرار بين التغلب على الحياة البرية المحلية، وإتلاف البنية التحتية، وتهديد صحة الإنسان وسبل عيشه. وتحدث التأثيرات ببطء غالبا، لكنها قد تصبح كارثية بعد وقوعها.

وقال العلماء إن حرائق الغابات القاتلة في هاواي الشهر الماضي، كان سببها أعشابا غازية قابلة للاشتعال، اجتُلبت من أفريقيا كي تكون غذاء للماشية.
 
وأنواع البعوض التي تقوم بهجمات غزو بأعداد كبيرة، بوسعها أيضا التسبب في أمراض مثل حمى الضنك والملاريا وفيروسي زيكا وغرب النيل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا