تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعى يحاصر مدمني المخدرات.. أداة جديدة لكشف المتعاطين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طور مجموعة من العلماء نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على اكتشاف ما إذا كان شخص ما قد تعاطى المواد المخدرة مؤخراً، وهو ما من شانه أن يساعد المتخصصين الطبيين في تحديد ما إذا كان الشخص الذي يحتاج إلى رعاية طبية قد تناول المخدرات بسرعة، وذلك بحسب موقع thesun البريطاني.
 
وحالياً تحتاج تحليلات المخدرات إلى عينات من البول أو اللعاب أو خصلة شعر لاختبار استخدام القنب، لكن هذه النتائج المخبرية يمكن أن تستغرق بضعة أيام لتحليلها والعودة إليها.

وقد دفع هذا، الباحث سانج وون باي، من معهد ستيفنز للتكنولوجيا وفريق من زملائه، للبحث عن طريقة لتحديد ما إذا كان شخص ما يتعاطى "القنب" بسرعة.
 

ولأبحاثهم، نظروا إلى 33 شخصاً بالغاً استخدموا "القنب" مرتين على الأقل في الأسبوع، وطلبوا من المشاركين الإبلاغ عن استخدامهم يومياً لمدة تصل إلى 30 يوماً بالإضافة إلى ارتداء جهاز تعقب النشاط، وقام هذا المتعقب بجمع معلومات مثل معدل ضربات القلب وعدد الخطوات وجودة النوم.
 
وقد قدمت أجهزة استشعار أخرى على هواتف المشاركين بيانات عن حركاتهم الدقيقة، وعلى وجه التحديد، كان هذا يعني الطريقة التي يحملون بها هواتفهم، والتي ساعدت في تحديد استقرارهم وتنسيقهم، وتم بعد ذلك تغذية البيانات التي تم جمعها من بعض هؤلاء المشاركين إلى الذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان شخص ما قد استخدم "القنب".
 
واستخدم الباحثون بعد ذلك الذكاء الاصطناعي على بيانات المشاركين المتبقين لاختبار قدرته، وأظهرت نتائجهم أن الذكاء الاصطناعي كان دقيقاً بنسبة 85 بالمئة في اكتشاف شخص كان مرتفعاً بشكل معتدل خلال الدقائق الخمس الماضية.
 
ومع ذلك، لا يزال بعض الخبراء متشككين في النتائج ويعتقدون أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث، ويتفق كل من جوزيف وو من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، ومارك تشاندي من جامعة ويسترن في كندا، على ضرورة اختبار مجموعة أكبر من الأشخاص، وفقاً لمجلة نيو ساينتست.
 
وعلاوة على ذلك، أعرب بعض الخبراء عن مخاوفهم بشأن موثوقية المستخدمين في الإبلاغ عن تعاطيهم للقنب.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا