الصحافة

نتنياهو يهدّد "الحزب" ويصعّد جنوباً... وبوادر هدنة جديدة في غزة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في اليوم الأخير من السنة، يطوي لبنان ما تبقّى من ساعات العام 2023، على ميدان مشتعل في الجنوب، بعدما شهد بعد ظهر السبت تصعيداً إسرائيلياً بالضربات الجوية والمدفعية، ترافق مع تهديد جديد أطلقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حن قال إنّه "في حال وسّع "حزب الله" المواجهة سنوجّه له ضربات لن يتخيّلها هو وإيران."

فبالتزامن مع قصف مدفعي طال عدداً من القرى الحدودية، كثّفت المقاتلات الإسرائيلية غاراتها على البلدات الجنوبية، وخصوصاً بنت جبيل التي شهدت تدمير منزل بالكامل في حي البركة. ولاحقاً نعى "حزب الله" أحد عناصره الذي قضى في غارة بنت جبيل، ويدعى علي سعد، الذي قيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنّه كان أستاذاً لمادة الكيمياء في ثانوية بنت جبيل الرسمية.

كما نالت كفركلا نصيبها من الغارات المتتالية، والتي قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، إنّها استهدفت بنى تحتية لـ "حزب الله"، الذي اتّهمه باستخدام سكّان البلدة دروعاً بشرية، من خلال جعلها منصّة لإطلاق القذائف على إسرائيل.

في الغضون، شهدت بلدة رميش الجنوبية بلبلة واسعة، بعد اعلان كاهن الرعية الأب نجيب العميل العثور على منصّتَين لإطلاق الصواريخ في حقل زيتون بين منازل البلدة، معلناً أن الجيش عمل على تفكيكها وباشر تحقيقاته.

وقد أجمعت فعاليات البلدة، ومن ضمنها التيار الوطني الحر، على استنكار ما حصل وأكدت أنّها بانتظار نتائج التحقيق لمعرفة الجهة التي نصبت منصّتي الصواريخ، معلنة رفضها لتعريض حياة الأهالي العزّل لخطر القصف الإسرائيلي.

التطورات الساخنة في الجنوب، تناولها رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، الذي قال إنّ "ما نشهده على حدودنا الجنوبيّة ليس بقرار لبناني شرعي... فهذا القرار اتّخذه حزب واحد انطلاقاً من اعتبارات غير لبنانيّة ويقوم بتطبيقه منفرداً على مسؤوليته غير آبه بخطورته".

اضاف: "البعض يعتقد أنّ ما يحصل في الجنوب يندرج في اطار دعم ومساندة غزّة... ولكن غزّة هي حجّة"، معتبراً أنّ هدف حزب الله ومعه ايران، هو القول إنّهم موجودون في المعادلة، كي "ينالوا في ما بعد، بعض المكاسب عندما يحين موعد التفاوض".

من الجنوب الى الشمال، حيث شهدت طرابلس حادثة هي الثانية من نوعها في أقلّ من اسبوع، إذ أضرم مجهولون النار بشجرة الميلاد في ساحة كنيسة مار جاورجيوس بمدينة الميناء، الأمر الذي أثار موجة تنديد واسعة، من مسلمين ومسيحيين، أجمعوا على ضرورة التمسّك بالعيش المشترك الذي لطالما تغنّت به المدينة.

وبعيداً من الملفات الأمنية، أثار الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صور تظهر مشاركته علناً في مراسم دفن شقيقه، ما أثار التساؤلات بشأن قدرته على التنقّل بحرّية علماً أنّه مطلوب للقضاء المحلي والدولي.

إقليمياً، دخلت الحرب على غزة أسبوعها الثالث عشر، فيما كثّف الجيش الاسرائيلي هجماته على القطاع المحاصر، حيث ارتفع عدد القتلى منذ 7 تشرين الاول الى 21672.

ومساء السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مجلس الحرب منح رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، ضوءاً أخضر لتنفيذ صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس بموجب المبادرة القطرية الأخيرة.

وبحسب القناة 11 في هيئة البث، يتضمّن الاقتراح القطري، إطلاق سراح عشرات المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

في سوريا، شنّت المقاتلات الإسرائيلية ضربتين جويتين يوم السبت، في شرق البلاد وشمالها، قتل فيهما 27 مقاتلاً موالياً لإيران وجرح نحو 20.

وكشف المرصد السوري لحقوق الانسان، أنّ 9 غارات استهدفت مواقع عدّة في البوكمال وريفها فجراً، ما أدى الى مقتل 5 سوريين و8 إيرانيين و6 عراقيين إضافة الى 4 عناصر من "حزب الله". كما قصفت اسرائيل بستة صواريخ أهدافاً في المنطقة المحيطة بمطار حلب عصراً، ما ادى الى مقتل اربعة مقاتلين من جماعات موالية لإيران.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا