الصحافة

الفرزلي: قد يكون لبنان معركة إسرائيل بعد غزة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نبه نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي من نوايا إسرائيل ومخططاتها العدوانية تجاه لبنان والدول العربية، مشيرا إلى انه إذا استطاعت اسرائيل استئصال حماس في غزة، فإن معركتها الثانية ستكون لبنان، لتنفيذ مخططاتها التوسعية، التي بدأتها في الضفة الغربية ضمن خطة تهجير واسعة وكبيرة للفلسطينيين من الضفة، لتحقيق مخطط الحزب الصهيوني الحاكم في اسرائيل، الذي تحدث عنه نتنياهو في الأمم المتحدة العام الماضي، عندما أبرز خارطة أظهرت فيها المنطقة العربية، بأنها حديقة اسرائيلية، وبين فيها ان الضفة الغربية وفلسطين 48 ويهودا والسامرة هي جزء من اسرائيل الكبرى، مؤكدا أن هذا الأمر لن يكون متاحا ولن يسمح به. وقال الفرزلي في تصريح لـ «الأنباء»: إن وقف اطلاق النار في غزة، هو المدخل لوقف إطلاق النار في لبنان، فعندها تكون القوى المعنية بالصراع، قادرة على ان تبحث بمسألة تثبيت الحدود، ومشروع السلام على الحدود اللبنانية، وهذا الموضوع يتطلب ان يكون هناك رئيسا للجمهورية، لأنه هو المخول الوحيد للتفاوض بمسألة تثبيت الحدود اللبنانية بحسب الدستور.

وأضاف الفرزلي لـ"الأنباء الكويتية" إن اسرائيل لا تتجرأ أن تفتح معركة جديدة مع لبنان اذا لم تكن اميركا مستعدة ان تغطس في الصراع الكبير، لأنه بعد معارك غزة وبسالة المقاومة والسقوط الداخلي لجيش الاحتلال، الذي تحول إلى مهزلة امام الرأي العام الاسرائيلي والدولي، فأي محاولة للدخول بمعركة مع لبنان، ستكون مكلفة لإسرائيل، على الرغم من الدمار الذي قد يصيبنا، لكن لن تستطيع تحمل نتائج المعركة، وأنا لا استبعد ان تكون الجبهة السورية جزءا من الصراع بشكل كبير وواضح في المواجهة، لذلك فإن اسرائيل تحاول توسيع الدائرة عسى وعلّ ان المشروع التلمودي الصهيوني بمسألة فلسطين الذي يعوم على بركة من الدماء، تغطس الولايات المتحدة الاميركية في هذه المعركة، والجميع يعلم ان اميركا وايران والمجتمع الدولي يحاولون خلق ضبط ايقاع للمعارك كي لا تتوسع.

وفي الموضوع الرئاسي، اعتبر أن الأمور مقفلة، وليس هناك من معطى جديد بهذا الخصوص، وقال: ان الدول المعنية بمسألة الرئاسة، لا تتعاطى بصورة موضوعية وتقارب مسألة الرئاسة بطريقة مقنعة، قادرة على أن تتوصل إلى القاسم المشترك بين الأطراف. هم يبحثون عن الشخص الذي تملكه الأطراف جميعها، ويكون بمنزلة عقار مشترك، مباح ومستباح وتتدخل فيه ساعة تشاء. لذلك المطلوب من هذه القوى مقاربة موضوع الرئاسة من زاوية اخرى، أي أن تفتش عن القضايا المهمة والمطلوبة من الرئيس للقيام بها، وتكون تشكل قواسم مشتركة بين تلك الأطراف على قاعدة هذه المهام، لأن اي شخص ثالث تأتي به إلى سدة الرئاسة، حتى لو انتخب رئيسا، لن يستطيع القيام بأي شيء على الإطلاق عندما تكون مرجعيته كل القوى السياسية على الساحة، لأنه سيكون منفذا لمصالحهم لا أكثر ولا أقل، بينما المطلوب من الرئيس ان يكون قائدا في مسيرة تحقيق المهام التي تعيد الاستقرار والازدهار والسلام إلى البلد. ورأى ان حركة الموفدين لا تقدم ولا تؤخر، بدليل انها لم تنتج أي شيء جديد، لأنهم لا يفتشون عن الشخص الذي يستطيع ان يلغي الاسباب التي أدت إلى الانقسامات على الساحة اللبنانية، سائلا أليس السلاح والعلاقة معع سورية وترسيم الحدود الشرقية والشمالية والترسيم البحري الشمالي مع سورية والعلاقة مع دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية احد اسباب الانقسام؟ أليس تطبيق اتفاق الطائف تطبيقا دقيقا مهمة رئيس قادم مؤمن بالطائف، لا كالذي سبقه او الذين دخلوا فيه دون ايمان كي يفجروا الماضي من الداخل ولم يوفقوا؟ أليس ألا يكون لبنان ممرا او مقرا هو احد اسباب الانقسام؟ وقال: فليقدموا اسما واحدا يعتبر من الطرف الثالث باستطاعته ان يحقق مطلبا واحدا من هذه المطالب أو المهام.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا