تكنولوجيا

"بحجم ملعب": كويكب "محتمل الخطورة" قريب من الأرض.. هل يشكل خطراً؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

التقط رادار تابع لناسا لمراقبة الفضاء العميق، الصور التفصيلية الأولى لكويكب "بحجم ملعب" يطلق عليه اسم 2008 OS7.

وقد مرّ الكويكب في 2 شباط بالقرب من الأرض، ما سمح لعلماء الفلك بالتقاط صور شاملة لهذه الصخرة الفضائية التي تدور ببطء، والتي لا تشكل أي خطر على كوكبنا.
 


وفي أثناء عبوره الآمن، مرّ الكويكب على مسافة 2.9 مليون كم (1.8 مليون ميل) من الأرض، أي ما يعادل 7 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.

واستغل مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا هذه الفرصة النادرة لجمع بيانات قيّمة حول هذا الجسم القريب من الأرض (NEO).

واكتشف "ماسح السماء كاتالينا" الذي تموله وكالة ناسا هذا الكويكب في عام 2008، لكنه كان بعيدا جدا بحيث لم يكن ممكنا التقاط صور مفصلة له حتى الآن.

 

وساعدت البيانات التي تم الحصول عليها في قياس حجم الكويكب ودورانه وشكله وخصائص سطحه. وكشفت بيانات جديدة من انعكاس الضوء من سطح الكويكب عن عرض يتراوح بين 150 إلى 200 متر (500 إلى 650 قدم).

وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر الكويكب دورانا بطيئا نسبيا، ويستغرق نحو 29 ساعة ونصف لإكمال دورة كاملة.

وتم حساب دوران الكويكب عن طريق قياس منحنى الضوء الخاص به، والذي يتضمن جمع البيانات حول كيفية تغير سطوع الجسم بمرور الوقت.

وقال بيان ناسا: "بينما يدور الكويكب، فإن الاختلافات في شكله تغير سطوع الضوء المنعكس الذي يراه علماء الفلك، ويتم تسجيل تلك التغييرات لفهم فترة دوران الكويكب".
 
ويمكن للقياسات الجديدة لمسافة الكويكب من الأرض والتي تم التقاطها أثناء مروره، أن تساعد العلماء في مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لناسا في تعزيز الحسابات المتعلقة بالمسار المداري للكويكب حول الشمس.

وكل 2.6 سنة، يكمل الكويكب دورة واحدة حول الشمس، ويمر عبر مواقع داخل مدار كوكب الزهرة وخارج مدار المريخ في أبعد نقطة له.

ويقوم مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، الذي يديره مختبر الدفع النفاث، بحساب كل مدار معروف للأجسام القريبة من الأرض لتوفير تقييمات لمخاطر الاصطدام المحتملة.

وعلى الرغم من أنه لا يشكل فعليا أي خطر على كوكبنا، إلا أنه نظرا لقرب مداره من مدار الأرض يتم تصنيف 2008 OS7 على أنه كويكب "محتمل الخطورة".

ويشار إلى أن اقتراب الكويكب في 2 شباط كان أقرب ما يمكن أن يصل إليه من كوكبنا منذ 200 عام على الأقل. ونتيجة لذلك، تقل احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض بشكل كبير. (روسيا اليوم)

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا