محليات

حزب الله لن يبقى الاسفنجة التي تمتص الضربات... هل هذه بداية الحرب الشاملة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من بيروت الى طهران فدمشق، الاستهدافات تتوالى، حيث "تصفي" اسرائيل تباعا قيادات ومنها من الصف الاول في حماس وحزب الله... وبالتالي السؤال الطبيعي ماذا بعد: هل هذه بداية الحرب الشاملة، هل سقطت كل الوساطات والمفاوضات؟ وكيف سيكون الردّ؟

أجاب مصدر واسع الاطلاع ان الخطوط الحمراء بدأت تتهاوى، لافتا الى انه اذا تيقن حزب الله ان المرشح الديموقراطي الرئيس السابق دونالد ترامب سيصل الى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة فانه سيعجّل في فتح المعركة، لا سيما وان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيمين نتنياهو وضع لائحة الاغتيالات ويتم تنفيذها بشكل متتالٍ، علما ان هذه اللائحة تشمل قيادات الممانعة في لبنان واليمن والعراق وايران وسوريا.

وفي مشهد مواز، توقع المصدر ان يعود لبنان الى مرحلة شبيهة بما بعد العام 2005 حيث ستعمد اسرائيل الى تنفيذ اغتيالات من مختلف الطوائف للدفع نحو فتنة بين اللبنانيين، علما ان هناك من رجح انها كانت وراء سلسلة الاغتيالات وقتذاك.

وقال: لقد دخلنا في مرحلة جديدة، حيث لا يمكن لحزب الله ان يبقى الاسفنجة التي تمتص كل الضربات لا سيما وان  "رأس السيد" اصبح على المحك، لن ينتظر ان تُفتح المعركة ضده.

واذ كرر ان الاتجاه نحو المعركة الكبرى، قال المصدر عينه: حزب الله لم يعد يسأل عن الداخل، لا سيما بعدما رتب التحالف مع السُّنة من خلال الجماعة الاسلامية، مع العلم انه يخشى من تصفية "شخصية كبيرة تؤدي الى فوضى ضمن الصف الواحد وتحديدا ضمن الصف الشيعي.

وردا على سؤال، رأى ان الخطوة المقبلة يحددها توقيت الحزب، لان الاسرائيلي لن يتوقف عن الكذب، لا سيما بعدما اعطى وعدا للدول التي تواصلت معه بان الضربة ستكون في الجنوب او البقاع، وليس في الضاحية او بيروت، لكن جاء رده ليس فقط في الضاحية بل في المربع الامني للحزب.

وتابع: اضف الى ذلك ان نتنياهو متفلت من اي التزامات وهو الآن يمتلك القرار التنفيذي والتشريعي في اسرائيل بعدما اصبحت صلاحيات الكنيست بيده، كما انه يستفيد من مرحلة الانتخابات الرمادية في اميركا حيث يستطيع ان يلعب بالحزبين (الديموقراطي والجمهوري) اللذين يريدان كسب اصوات اليهود واللوبي الصهيوني.

واضاف: صحيح ان الجيش الاسرائيلي منهك لكن هذا الامر لا يمنع نتنياهو من جر العالم باكمله الى الحرب، لا سيما بعدما نال "الشرعية الاميركية" بعد خطابه امام الكونغرس، مبديا خشيته من ان يؤدي الى اغتيال رئيس المكتب السياسي في حماس اسماعيل هنية الى اشعال الضفة الغربية الى جانب قطاع غزة.

وسئل: نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كان متواجدا في طهران ايضا للمشاركة في حفل قسم اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان أمام مجلس الشورى، فهل كان من الممكن استهدافه؟ اجاب المصدر: يبدو ان الاسرائيلي لم يعرف مكان اقامة قاسم في ايران الذي يقيم في احد الفنادق في حين ان مكان اقامة هنية في طهران معروف.

وبالعودة الى استهداف  القائد العسكري الأول للحزب في جنوب لبنان فؤاد شكر الذي حلّ  مكان عماد مغنية، كشف المصدر عن معلومات تتحدث عن اجتماع بين قيادة الحزب وقيادة حماس في الشقة المستهدفة، علما ان ما حصل  هو نفس اسلوب الاغتيال الذي طال القيادي في حركة حماس صالح العاروري حيث قصفت الطائرات مكان الاجتماع على اوتوستراد السيد هادي نصر الله، وامس تكررت العملية مستهدفة حارة حريك بالقرب من مبنى شورى حزب الله.

وخلص المصدر الى القول: الرد سيكون حتميا، لان اسرائيل لم تستهدف مكتبا لحماس بل للحزب.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا