الصحافة

ميقاتي وبرّي طويا صفحة الحكومة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا حكومة في الايام المعدودة  من العهد، فكل ما يجري يدل على اللامبالاة في التشكيل، لذا فإنّ المسعى الذي يقوده حزب الله من ناحية تدوير الزوايا، جاء في الساعات الـ24 الماضية بوتيرة اعلى عن المرات السابقة. ووفق بعض التسريبات الصحافية فإنّ المعاون السياسي للسيّد حسن نصر الله، الحاج حسين الخليل تدخل بإتجاه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، في حين انّ مسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا راح بإتجاه النائب جبران باسيل، حتّى الساعة لم ينجحا في المونة على ايّ احد منهما.

ومن البديهي، أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع ميقاتي قد حزما امرهما، وهما يستعدان لِيكونا أول أركان الحكم، وسيديران المرحلة المقبلة ويتحكّمان بالاستحقاقات الآتية، ولاسيما مسار إجراء الانتخابات الرئاسية ما بعد 31 الشهر الجاري. وعلى هذا الأساس، سيكون بري هو الأقوى بين أركان الحكم، حتى انطلاق العهد الرئاسي الجديد. وهذا الأمر سيستفز القوى السياسية والطائفية جميعاً.


ويبدو انّ ميقاتي هو من سيتولّى صلاحيات رئاسة الجمهورية، بالوكالة، بعد نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، ويقول المواكبون لهذا الملف انه اخذ الضوء الاخضر  من الفرنسيين ونال رضا الأميركيين، حتى ولو كانت حكومته قد فقدت الثقة النيابية بعد انتخابات ايار، وبالتالي تفتقد الشرعية الدستورية. بعدما لمست كل من واشنطن وباريس ان لا جديّة ولا مسؤولية في تشكيل حكومة تقود البلاد في المرحلة القادمة، كما انّ الرياض وُضعت في اجواء طيّ صفحة الحكومة.

وعلى صعيد اخر، بدا لافتاً نجاح الرياض، من خلال سفيرها في بيروت وليد البخاري، بسحب طبق "الطائف" عن مائدة السفارة السويسرية، وهنا كانت لافتة زيارة الاخير الى السراي الحكومي للقاء الرئيس ميقاتي قبل ايام قليلة من نهاية عهد ميشال عون، بحيث تمّ التأكيد على مرجعية اتفاق الطائف الذي انبثق منه الدستور اللبناني في رعاية الواقع اللبناني والعلاقات الوطيدة بين مختلف المكونات اللبنانية، كما تم التأكيد ايضاً على تجديد العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة التي تميزت على الدوام بالتعاضد والمحبة المتبادلة بين البلدين.

شادي هيلانة- "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا