الصحافة

مصير الجبهة الجنوبيّة معلّق على مفاوضات الهدنة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تصاعدت حدة المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» على الجبهة الجنوبية للبنان، بالتوازي مع المراوحة التي تشهدها مفاوضات الهدنة في غزة وتلاشي الإشارات الإيجابية مع انتهاء اجتماعات الدوحة.

وبينما قُتل 10 سوريين في قصف إسرائيلي ليل الجمعة - السبت على معمل في منطقة النبطية، أقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين، أحدهما إصابته خطيرة، نتيجة قذيفة أُطلقت من لبنان، فيما أعلن «حزب الله» إدخاله مستعمرة جديدة على جدول نيرانه.

ويأتي ذلك بعد ساعات على نشر الحزب شريط فيديو لإحدى منشآته العسكرية تحت الأرض، بالتوازي مع تأكيده الإصرار على الرد على عملية اغتيال القيادي الكبير فيه فؤاد شكر.

الحرب الشاملة قرار إسرائيلي
ويرى العميد المتقاعد منير شحادة، منسق الحكومة السابق لدى قوات الطوارئ الدولية، أن «(حزب الله) يستغل فرصة تهديداته لإسرائيل بالرد على اغتيال شكر، فيلجأ إلى التصعيد الميداني، ما يجعل تل أبيب تستوعب الضربات بوصفها ليست الرد المنتظر الذي تستعد له منذ أسابيع»، موضحاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الفيديو الذي عرضه الحزب للمنشأة العسكرية تحت الأرض هو رد على ما حمله المبعوث الأميركي آموس هوكستين، تماماً كما حصل في زيارته قبل الأخيرة حين تم نشر فيديو (الهدهد)»، لافتاً إلى أنه «يتزامن أيضاً مع مفاوضات الهدنة في قطر، ما يجعله ورقة ضغط على إسرائيل».

ويضيف العميد شحادة: «الفيديو الجديد أظهر الصواريخ التي ستستهدف المواقع التي عرضت في الفيديوهات السابقة تحت عنوان (هدهد)».

ويشير شحادة إلى أن «حزب الله» بات على يقين من أن «جولة المفاوضات الراهنة هي جولة جديدة لكسب الوقت وامتصاص حدة التصعيد والتوتر الذي كان قائماً بعد عمليتي اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر»، مشدداً على أن «الرد على العمليتين حتمي، سواء من قبل إيران أو (حزب الله). أما الحرب الشاملة في المنطقة فمرتبطة بالرد الإسرائيلي على رد محور المقاومة».

بولا أسطيح -"الشرق الأوسط"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا