محليات

"خزائن الموت".. هل يحصّن الحزب نفسه بين المدنيين؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تبدو اسرائيل على أهب المواجهة مع "حزب الله"، اذ كثفت ضرباتها على مدار اليومين المتتاليين، في العمق اللبناني وتحديدا في البقاع أيّ المنطقة الحاضنة للحزب، مستهدفةً مستودع أسلحة تابع لهُ، فيما إنتشرت فيديوهات تظهر تطاير الصواريخ والقذائف من المستودع وتصيب منازل محيطة به، في مشهدٍ مُماثل للغارة الاسرائيلية على بلدة عدلون الشهر الماضي، بحيث شوهد ايضاً إنفجارات صواريخ وقذائف تنطلق من الموقع المستهدف.

في غضون ذلك، بدأ يسود إنطباع لدى اللبنانيين أنّ الحزب يتحصن بالمدنيين كقوة عسكرية ويعمل على تخزين أسلحته بين المنازل وأسفل منشآت مدنية منها المدارس والمجمعات السكنية وأماكن أخرى، وذلك بعد مشاهدتهم بـ"أُم العين" ذلك، وفي كل مرة كان الحزب يواجه الأمر بحملات نفي، دون أنّ يعطي أي صورة عن واقعه التسليحي وتموضع قدراته الصاروخية، الذي يحمل في طياته بُعدا أمنيا واضحا.

بالفعل، وفق مصدر سياسي مناهض للحزب، أن كل المؤشرات تؤكد أن الانفجار في البقاع الذي أدى إلى إصابات، استهدف مخرناً للسلاح، ويسأل في حديثه إلى وكالة "أخبار اليوم"، أين الدولة المصابة بنومٍ مفاجئ وعميق، وكأنها لم تُشاهد حين قصفت إسرائيل "خزائن الموت"، أو مستودعاً تابعاً للحزب وسقط فيه جرحى وقتلى؟

من جهتها، تنفي مصادر قريبة من الحزب لـ"أخبار اليوم" أن تكون القدرات الصاروخية الثقيلة والخفيفة التي تملكها المقاومة، مخبأة بين الناس، وبالتالي أي فيديوهات أو صور أو تلميحات الى أن الحزب أخفى موارد عسكرية بين المدنيين هي مجرد تبرير لاستهداف إسرائيل التجمعات المدنية.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني