الصحافة

طغمة حاكمة غير مستعجلة على وقف الحرب عن شعبها... فماذا نفعل؟؟؟...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أخطر ما في أي بلد، هو أن يكون شعبه محكوماً ممّن يستفيدون من الحروب والأزمات التي يعاني ويتعذّب منها، ومهما اشتدّت.

فهذا هو الخطر، وهذه هي الكارثة الكبرى التي نعاني منها بأبشع صورة، خصوصاً في السنوات الأخيرة، وهي مرشّحة لتصبح أقسى.

مستفيدون...

فالطغمة الحاكمة غير المستعجلة على أي خطوة توقف الحرب عن شعبها، أقلّ ما يُقال عنها هو أنها مستفيدة ممّا يجري، وأنها تستخدمه لمصالحها الشخصية متعدّدة الأوجه.

وأمام هذا الواقع، ما هو المصير المُحتمل لملايين البشر في لبنان، الذي ينزلق أكثر فأكثر الى حالة الشركة الخاصة ببعض الأطراف والحكام الذين لا همّ لديهم سوى مصالحهم وأنفسهم، ومهما زادت الصعوبات؟

مصادر عقوبات

أكد مصدر مُواكِب لليوميات اللبنانية أن "لا أحد في العالم يسأل عن لبنان الآن بشكل فعلي، نظراً لانعدام الثقة العامة بكل ما هو فيه. فمعلوم أن معظم المسؤولين اللبنانيين يكذبون على كل المسؤولين الدوليين، فيما بات ملموساً من جانب الجميع أن كل ما يصدر عن الديبلوماسية اللبنانية هو كلام مكتوب سلفاً، لا يحتاج سوى لمن يحفظه ويُسمعه لكل من يتّصل به أو يسأله عن شيء. فديبلوماسية لبنان هي ديبلوماسية خطابات يتمّ تلقين مضمونها قبل التفوّه به".

وشدّد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على "أننا بحاجة الى رئيس جمهورية يوحي بالثقة للعالم. رئيس محترم، موثوق، وطني، مؤسّساتي، ليس سارقاً، وليس متورّطاً بشبهات. الكلام فقط ما عاد ينفع، بل يجب إثبات النزاهة والشفافية في بلدنا بالممارسة. فنحن وصلنا الى درجة بات يتوجب فيها إثبات نظافة كفّ الحاكم في لبنان تجاه العالم كلّه، بشكل لا يحتمل الشكّ".

نهاية طريق

وأشار المصدر الى "أننا نصل الى نهاية طريق حقبة سياسية قديمة. ولكن المشكلة هي في أنه لا يوجد بعد حاضنة لحكم جديد وشفّاف، وقادر على النجاح في الحكم والجهد المؤسّساتي".

وختم:"دول العالم تحاول أن تحفظ مصالحها في لبنان اليوم، ورغم الحرب. ولذلك، نجد تصريحاتها متفاوتة تجاه ما يجري حالياً، تبعاً لكمية ونوعية مصالحها فيه (لبنان)، وبحسب ما هو قادر من مواقفها على توسيع أو تقليص تلك المصالح. ولكن التجارة الحقيقية باللبنانيين تتمّ في الداخل، ومن جانب تجار السياسة والمواقف الذين يحكموننا، والذين يُمعنون ببيع بلدهم في كل يوم أكثر من السابق، خدمة لمصالحهم الشخصية".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا