محليات

كيف ينجح عهدٌ مستشاره بيار رفول؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يضمّ التيّار الوطني الحر كفاءات كثيرة، بعضها خرج منه وبعضها مستمرّ مع قيادته. ولكنّ "التيّار" يضمّ أيضاً بيار رفول.

كان بيار رفول الضابط المدني الى جانب عون في معركتَي "التحرير" و"الإلغاء". وأدّى حينها أدواراً سريّة كثيرة، تماماً كما أدّى أدواراً بعد عودة العماد ميشال عون الى لبنان، وخصوصاً كمنسّق لعلاقة "الجنرال" مع مسؤولين سوريّين، فكان يقصد دمشق سرّاً وينقل ما ينقله، ذهاباً وإياباً.

وفي مرحلة ترشيح عون لرئاسة الجمهوريّة، كان رفول ناشطاً على أكثر من خطّ، ولا ننسى زيارته الشهيرة الى النائب السابق خالد الضاهر لإقناعه بانتخاب عون. نسي "الجنرال" وبيار رفول حينها مواقف الضاهر المعادية للجيش والداعمة لمنظماتٍ أصوليّة متطرفة.

والى جانب هذه السيرة، يجدر بنا أن نتوقف عند ما يقوله بيار رفول في مقابلاته الإعلاميّة. لا تمرّ مقابلة لرفول من دون سقطةٍ كبيرة. في إطلالته الأخيرة على شاشة OTV بدا وكأنّه يروي قصصاً لصغار تساعدهم على النوم. كان يتحدّث، لوحده، لأكثر من عشر دقائق ويروي ما يستحقّ أن يتحوّل الى سيناريو فيلمٍ خيالي.

وقد انتشر لرفول، من هذه المقابلة، فيديو يتحدّث فيه عن عثوره مرّةً في مطبخ القصر الجمهوري على الرئيس عون، وراء البراد، وهو يبكي!

للتذكير، كان بيار رفول مستشاراً للرئيس. وبعد، هل نستغرب لماذا فشل العهد؟

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا