عقيص: من مصلحة "الثنائي الشيعي" أن يكون جعجع هو رئيس الجمهورية المقبل
هل يمكنك كسب المال أثناء نومك؟.. صانعة محتوى شهيرة تكشف السر
عندما بدأت عملها كمسوِّقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2009، لم يكن لديَّها خطة مُحكمة، فقبلها بعامين، اتخذت قرارًا جريئًا بترك الدراسة الجامعية، لأنها تعلم شغفها بإنشاء محتوى يُبرز كيفية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعّال.
اليوم، آيمي لاندينو، هي مؤلفة لثلاثة كتب، ومتحدثة عالمية، وصانعة محتوى حائزة على جوائز، ويُدرُّ عملها دخلاً شهريًا يبلغ حوالي 18.000 دولار من الدخل السلبي، بالإضافة إلى ذلك، تقدّم استشارات للعملاء لبناء علامات تجارية شخصية ونماذج عمل مربحة، وتفعل كل ذلك خلال 4 ساعات عمل يوميًا فقط.
مدرس يعمل من المنزل ويتقاضى ألف دولار في الساعة!
وقالت لاندينو: “لا يجب أن تنتظر أن يكون لديك الفكرة المثالية للبدء، في الواقع، أكبر خطأ أراه يرتكبه عملائي الذين أقدّم لهم الاستشارات هو انتظار الفكرة المثالية، مما يجعل الكمال والخوف يقيدانهم”، بحسب ما نقلته “CNBC” واطلعت عليه “العربية Business”.
أضافت أنه عندما يخبرها عملاؤها أنهم ينتظرون “الوقت المناسب” أو يؤجلون إلى أن تكون فكرتهم “مثالية”، أعلم أن ما يعنونه حقًا هو أنهم يخشون البدء، ورغم أنها تتفهم ذلك تمامًا، ولكن الحقيقة هي أن الكمالية ليست سوى المماطلة في حُلّة أنيقة، تجعلنا نشعر بأننا “نستعد” للعمل، بينما نحن في الواقع نؤجل العمل الحقيقي.
“أحد عملائي الأكثر نجاحًا كان يخطط لإطلاق قناة على يوتيوب لمدة سنتين قبل أن يعمل معي، وعندما أدرك أن الكمالية ليست سوى خوف مقنَّع، قام بتصوير أول فيديو باستخدام هاتفه في غرفة المعيشة، ذلك الفيديو غير المثالي أدى إلى الحصول على أول 100 مشترك، وهو الآن يمتلك قناة مزدهرة مليئة بعملاء محتملين” تضيف لاندينو.
وترى لاندينو أن النجاح يأتي من خلال الفشل وعدم الكمال، فكل لحظة “محرجة” مرت بها، سواء كانت أخطاء نحوية أو فنية كبيرة في العمل، علّمتها الكثير مما جعل عملها أفضل في النهاية.
وتضيف:”أول فيديو لي على يوتيوب عن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان ذا إضاءة سيئة، وسيناريو غير محكم، مع سرير ظاهر في الخلفية. ومع ذلك، كل فيديو بعده أصبح أفضل قليلاً، حتى وصلت إلى أول دورة تدريبية لي وإلى دخل حتى وأنا نائمة”.
لو انتظرت حتى أمتلك المعدات الاحترافية وبيئة التصوير المثالية، ربما لم أكن لأحقق أي دخل أبدًا.
3 استراتيجيات مفضلة للتغلب على الكمالية
تنصح لاندينو بوضع أهدافًا تعليمية بدلاً من أهداف للأداء، وتقول: “عندما بدأت قناتي على يوتيوب، لم يكن هدفي الحصول على مليون مشترك، بل أن أتعلم كيف أتحدث بفعالية أمام الكاميرا، وهذا التغيير في طريقة التفكير يخفف الضغط، ويحوّل “الفشل” إلى تجارب تعليمية ذات قيمة، فعندما يكون هدفك شيئًا يمكنك التحكم فيه، كل ما عليك فعله هو الاستمرار في المحاولة، وبمرور الوقت ستصبح أفضل”.
وتشير إلى أنه يجب وضع مدى زمني لإنجاز مهمة مثلًا كأن تمنح نفسك 24 ساعة لإنجاز ونشر مشروع ما، أو وقتًا معقولًا بناءً على حجم المهمة، لأن هذا يمنعك من التعديل اللانهائي ويجعلك تركز على التقدم بدلاً من الكمال.
وقالت إنها استخدمت هذه الاستراتيجية لكتابة كتابها الأول، Vlog Like a Boss، من خلال تحدي نفسها لكتابة القليل كل يوم، وأنهت الكتاب بالكامل في أقل من شهر! وقد بيعت حوالي 20.000 نسخة من الكتاب بنسخه الرقمية والمطبوعة والمسموعة.
وتشدد أن يجب أن تبدأ قبل أن تكون مستعدًا وأن تدع التجربة تعلمك، مشيرة إلى أن جاهزية المنتج الخاص بك عند 80% تكون كافية كبداية، وأن ذلك هو ما حدث مع منتجها الورقي الأول، إذ لم يكن مثاليًا عند إطلاقه لأول مرة، لكن بفضل آراء العملاء، يتحسن مع كل تحديث.
تحويل الفشل إلى ميزة
كل عقبة في رحلتي أصبحت أداة تعليمية، عندما أشارك قصص “الفشل” — سواء عن فشل في عرض تقديمي أو إطلاق منتج لم يحقق مبيعات — يحدث شيء قوي، يبدأ الناس بمشاركة تجاربهم الخاصة، مما يخلق روابط حقيقية، جمهورك سيثق بك أكثر عندما تتحدث بصراحة عن تحدياتك، بحسب لاندينو.
وتؤكد لاندينو أن محاولتك الأولى لن تكون الأفضل، لكن مع كل تجربة ستتحسن، فالطريق إلى تحقيق الدخل السلبي لا يتعلق بالكمال، بل بالإصرار والاستعداد للتعلم من كل خطوة على طول الطريق.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|