تقرير يفضح الإسرائيليين... مستعدّون لهذا الأمر مقابل المال من إيران
"في مشهد صادم وغير مقبول"..."حلاقة على الناشف" في غابة صنوبرية في عكار
مشهد صادم وغير مقبول ما يحصل في غابات تلة الشاكوش في خراج بلدة القبيات على تخوم خراج بلدة عكار العتيقة المجاورة، في محافظة عكار شمال لبنان، من تعد جائر وغير مسبوق على الطبيعة.
هذه البقعة بدا أنها تركت لمصيرها في غياب شبه تام لكل المعنيين في وزارات الزراعة والبيئة والداخلية والبلديات الذين، رغم سلسلة البلاغات والتقارير التي سطرها مأمورو الأحراج والاعتراضات والشكاوى والمناشدات التي قام بها الناشطون البيئيون، منذ أكثر من سنة، لم تبدر منهم أي تدابير للجم هذه التعديات ومحاسبة المسؤولين عنها المعروفين جيداً، الذين تعمل مناشيرهم ليل نهار حاصدة ما يزيد عن 10 آلاف شجرة صنوبر بري، أي آلاف الأطنان من الشجر المحتطب الذي ينقل نهاراً جهاراً على الطرق اللبنانية، ويباع في الأسواق، من عكار الى الجنوب وصولا الى البقاع مروراً بكل الشمال وببيروت والجبل، من دون حسيب أو رقيب، وهذا ما حول بقعة خضراء صحراء قاحلة لمصلحة تجار الحطب.
رئيس "مجلس البيئة" الدكتور انطوان ضاهر يسأل عبر "النهار": "لماذا على المسؤولين أن ينتظروا دائماً استفحال الأمور ليحركوا ساكناً؟"، ويضيف: "إنه مشهد مخز، "حلاقة على الناشف" لمساحة كبيرة من أحراج الصنوبر ما بين القبيات وعكار العتيقة من أشخاص معروفين ومسلحين".
يقول: "الجريمة مستمرة منذ سنتين والقطع في سبيل التجارة من "فج وغميق" في هذه البقعة على مرأى من قوى الأمن كلها ومسمعها، استناداً إلى محاضر ضبط قدمها مآمورو الأحراج مع التفاصيل وأسماء الأشخاص الذين لم يجر توقيف أحد منهم بل استمر القطع إلى أن وصلنا اليوم إلى هذه الصورة البشعة".
ويؤكد "أن هذه ليست عملية قطع أشجار فحسب لا بل هي تمهيد لتغيير وجهة استعمال الغابة"، واصفا الوضع بأنه "خطير بيئياً وأيضاً أمنياً". ولفت الى أنه "إذا ما بقي الفلتان على حاله، فإننا سنشهد من دون أدنى شك تصادماً لا تحمد عقباه".
وأهاب بجميع المسؤولين ولاسيما الأمنيين منهم "فرض سلطة القانون قبل فوات الأوان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|