محليات

"كأن الزمن توقف في الستينات ثم تحرك مجدداً"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مطرانية دمشق المارونية، كانت المحطة الأولى لزيارة ذات طابع أهلي بين لبنان وسوريا، قام بها وفد "سيدة الجبل" إلى دمشق، حيث جال في العاصمة السورية وزار خلالها المسجد الأموي والمطرانية المارونية. ويؤكد النائب السابق الدكتور فارس سعيد، على غياب الطابع السياسي عن هذه الزيارة، موضحاً أن الوفد لم يطلب أي موعد سياسي، ومشدداً الحرص على الطابع الأهلي والإجتماعي، لهذه الزيارة التي تندرج تحت عنوان التأكيد على العيش المشترك والتعاون والإنفتاح، وبالتالي، تاركاً الحديث السياسي لغيره.

ويؤكد الدكتور سعيد أن زيارة دمشق كانت "ضرورية" من حيث التوقيت، كونها أتت في اللحظة التي يتمّ فيها "تخويف المسيحيين من التغيير في سوريا"، كما يشير إلى أن ما من جهة أو شخصية تقوم بزيارات تفقدية إلى المرجعيات الدينية المارونية في دمشق ، علماً أن عدد الموارنة في الشام لا يتعدى ال25 ألف مارونياً.

وعن ملاحظاته، يقول الدكتور إنه شعر و"كأن الزمن في سوريا كان قد توقف عند العام 63 ثم عاد مجدداً إلى الدوران مع أفول عهد الاسد وسقوط نظامه، وعادت أجواء الحرية والإرتياح إلى سوريا". كذلك يشير الدكتور سعيد إلى أن "هذه الأجواء قد تلمّسها أعضاء الوفد أثناء الإنتقال سيراً على الأقدام من كنيسة الموارنة إلى الجامع الأموي مسافة 4 كيلومترات في الأسواق القديمة، وسط المواطنين الذين كانوا يقومون بإلقاء التحية علينا مؤكدين أنهم يعرفون أعضاء الوفد ويحرصون على الحديث معهم".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا