محليات

"الجماعة الإسلامية" تطالب بعودته إلى تركيا..هل يسلّم لبنان نجل القرضاوي إلى مصر أم الإمارات؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مازالت قضية توقيف عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، في بيروت، تشهد تطورات جديدة، وفي آخر التطورات كلفت جماعة الإخوان محامية أميركية دولية تدعى هايدي ديكستايل بمتابعة ملف القضية والتركيز مع فريقها القانوني على ممارسة الضغط القانوني على السلطات اللبنانية لمنع تسليمه.

وكشفت مصادر موثوقة  أن الجماعة طلبت من المحامية الأميركية وبشكل واضح، العمل على اتجاهين في القضية: الأول هو الضغط على السلطات اللبنانية لإجبارها على عدم تسليم نجل القرضاوي قبل يوم 9 يناير الحالي، وهو الموعد المحدد لانتخاب رئيس لبناني جديد، حيث يشترط القانون تصديق الرئيس على قرار التسليم، وذلك لتفويت الفرصة على السلطات اللبنانية الحالية ومنع استصدارها قرارا بتسليمه.

ويأتي هذا الاتجاه استجابة لنصيحة المحامي اللبناني محمد صبلوح الذي يتابع القضية منذ البداية.

وكشفت المصادر أن الاتجاه الثاني هو تكثيف الضغوط والتهديدات العلنية للمسؤولين اللبنانين، والتوعد بملاحقتهم دوليا وجنائيا بتهمة انتهاك المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بتسليم نجل القرضاوي ومخالفة ذلك لقانون مناهضة التعذيب.

على الجانب الآخر، وفي إطار ضغوطها العلنية على لبنان، كلفت الجماعة -كما تكشف المصادر- منظمات وجهات حقوقية، بعضها تابع لها، بالتدخل لدى المنظمات الدولية للضغط على لبنان لمنع تسليم نجل القرضاوي وإعادته لتركيا التي يحمل جنسيتها.

وكلفت الجماعة، الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، ومنظمة عدالة في تركيا، ومركز سيدار لحقوق الإنسان في لبنان، ومنظمة إفدي الدولية ببلجيكا، بمخاطبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، ولجنة مناهضة التعذيب، لمطالبة الحكومة اللبنانية بوقف قرار التسليم واحترام اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقع عليها لبنان.

الإساءة لمصر

وطالبت الجماعة تلك المنظمات بالإساءة لمصر والإمارات وتشويههما، والزعم بوجود انتهاكات حقوقية ومعاملة غير آدمية للمطلوبين والمعارضين لديهما، حتى يرفض لبنان تسليم نجل القرضاوي لهما.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت قبل أيام أن النيابة العامة التمييزية تلقت طلبات مصرية وإماراتية لتسلم عبد الرحمن القرضاوي.

وذكرت أن القاضي اللبناني، جمال الحجار، بصدد دراسة الملف قبل تحديد جلسة للبت به والنظر في إمكانية تسليم المتهم لمصر أو الإمارات.

‏يذكر أن نجل القرضاوي كان قد توجه إلى دمشق في زيارة سريعة، حيث شارك في الاحتفال بالثورة السورية، وقدم التهنئة للشعب السوري.

‏وبث عبد الرحمن يوسف فيديو من سوريا خلال احتفاله أساء فيه لمصر وعدة دول خليجية.

وأثار الفيديو ردود أفعال غاضبة، حيث طالب النشطاء ورواد مواقع التواصل، بمن فيهم النشطاء السوريون، بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة في الفيديو.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا