معركة تصريحات تُفجّر الخلافات بين "التيار" و"القوات"... وهجومٌ على "ست الرضا"!
شهدت الساحة السياسية اللبنانية تبادلاً حادًا للاتهامات بين نواب "الجمهورية القوية" و"لبنان القوي" عقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
فقد صرحت النائبة ستريدا جعجع، عضو كتلة "الجمهورية القوية"، في حديث تلفزيوني قائلة: "لا أعتقد أنّ باسيل، الصادرة بحقّه عقوبات، قادر على أن يحدد لنا ما إذا كانت الجلسة دستورية أم لا".
الرد جاء سريعًا من عضو كتلة "لبنان القوي" النائبة ندى البستاني، التي كتبت عبر منصة "إكس": "الوزير باسيل عليه عقوبات خارجية سياسية ظالمة وسنثبت ذلك. أمّا سمير جعجع فعليه أحكام قضائية مبرمة بالقتل ولم يُبرّأ منها بل استفاد من قانون عفو، للتذكير فقط".
كما انضمت نائبة رئيس التيار الوطني الحر مارتين نجم كتيلي إلى الردود، وكتبت عبر "إكس": "كلامك يا ست الرضا يشبه سلوكك... سلوك ملتوي، سقيم، عقيم. قبل، كنتم تركضون خلف التيار بزعم المصلحة المسيحية، ولم تتركوا بابًا إلا طرقتموه طلبًا للتقارب. فجأة وبقدرة خارج، وبليلة معرابية مشهودة، عدتم إلى الفوقية. هل الآن فقط انتبهتم إلى أن جبران باسيل عليه عقوبات؟ بكل الأحوال، ما فعلتموه لا يُمحى، إلا ربما بقانون عفو خاص، مثل عفو 2005".
هذا السجال يعكس التوتر المتصاعد بين القوى السياسية، لا سيما بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، وسط أجواء سياسية محتدمة بشأن الاستحقاق الرئاسي.
شهدت العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية محطات توتر متكررة، أبرزها انقسامهما الحاد بعد تفاهم معراب الذي وقع عام 2016، والذي تضمن اتفاقًا سياسيًا لدعم انتخاب الرئيس ميشال عون. ولكن سرعان ما انهار الاتفاق وسط تبادل الاتهامات بالخيانة السياسية وانعدام الثقة.
على صعيد آخر، يُعتبر موضوع العقوبات المفروضة على النائب جبران باسيل من أبرز القضايا التي يستخدمها خصومه السياسيون ضده، بينما يشير التيار الوطني الحر إلى أن هذه العقوبات "ظالمة وسياسية".
في المقابل، يواجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ملفات قانونية قديمة، كانت موضع جدل سياسي وشعبي لعقود.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|