محليات

اللعبة أصبحت داخلية... مقبلون على "مشكل كبير"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يشي المسار الذي تتخذه الاستشارات النيابية اليوم لتكليف رئيس لتشكيل حكومة جديدة والذي يتجه على ما يبدو إلى تكليف نواف سلام بأن اللعبة أصبحت داخلية بحتة.

وتوضح مصادر نيابية سنية لـ"ليبانون ديبايت" أن المملكة العربية السعودية لم تتدخل بتسمية رئيس الحكومة لا من قريب أو بعيد ولم تكن تريد أن يكون لها مرشح في وجه الثنائي الشيعي.

إلا أن المصادر ترى في نجاح نواف سلام في الفوز برئاسة الحكومة انعكاسًا للخطأ الكبير الذي وقع فيه الثنائي باختياره لنجيب ميقاتي، على أعتاب مرحلة جديدة بحاجة إلى شخصية لا تستنسخ المراحل القديمة، فالرئيس ميقاتي هو رجل العهود المتتالية منذ رفيق الحريري إلى اليوم، وهي عهود شهدت الكثير من الأحداث التي طبعت ذاكرة اللبنانيين بأزماتها المتنوعة، وبالتالي لم تعد تجد مؤيدين لها في المرحلة الحالية.

وإذ تؤكد المصادر على هذا الخيار الخاطئ للثنائي، فإنها تحمله مسؤولية عدم إفساح المجال أمام نواب السنة لخيارات أخرى بعد أن فرضته مرشحًا وحيدًا، والذين على ما يبدو كان لديهم أكثر من مرشح جدي، إلا أن الإصرار على الرئيس ميقاتي أعاد خلط الأوراق واقتصرت المنازلة بينه وبين نواف سلام الذي وجد فيه نواب السنة الخيار الوحيد بعد رفضهم لميقاتي.

إلا أن المصادر تتخوف اليوم من الذهاب إلى "مشكل كبير"، حيث قد يلجأ الثنائي إلى مقاطعة تشكيل الحكومة، وبالتالي سيخلق هذا الأمر تعثرًا أمام انطلاقة قوية للعهد.

لذلك تعتبر أن "خطأ الثنائي" لا ينسجم أبدًا مع خياره في رئاسة الجمهورية، ولذلك السؤال المشروع من وجهة نظر المصادر: بعد الاتفاق على رئيس الجمهورية، لماذا الانقسام حول رئاسة الحكومة؟.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا