الطائفة الشيعية تشعر بالفراغ الذي خلفه نصرالله... انتقاد الاداء على اكثر من مستوى!
"بدأت الطائفة الشيعية تشعر بالفراغ الكبير الذي خلفه اغتيال السيد حسن نصر الله، لا سيما على المستوى السياسي"، هذا ما اشار اليه مرجع سياسي شيعي مخضرم، في تعليقه على اداء المسؤولين عن الطائفة في اطار تسوية انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وما تبعه.
بداية انتقد المرجع عبر وكالة "اخبار اليوم"، التخبط الحاصل على مستوى تشييع نصرالله والشيخ هاشم صفي الدين، حيث بين حين وآخر يطل احد قياديي الحزب للحديث عن بعض الترتيبات، انما لا شيء عملي بعد، علما ان هذا التشييع ينتظره ابناء الطائفة اقله من اجل التعبير عن حزنهم ووداع "قائد لن يكرره التاريخ".
وبالعودة الى الشأن السياسي والتسوية، قال المرجع عينه: من حيث الشكل ما كان يفترض برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان يرافق النائب علي حسن خليل الى لقاء اليرزة مع عون قبيل الدورة الثانية من جلسة الانتخاب، معتبرا ان ذلك اللقاء لم يؤد الى نتيجة لا سيما وانه لم يتم التوصل الى اتفاق مكتوب بين الجانبين، بل بعض الكلام الذي لم يتم الالتزام به، وخير دليل تسمية الرئيس نواف سلام لتشكيل الحكومة، علما ان اي اتفاق يجب ان يكون شاملا، حيث لا دور لرئيس الجمهورية في اختيار الرئيس المكلف.
من جهة اخرى، اكد المرجع ان حزب الله لن يشارك في الحكومة العتيدة التي لن يتجاوز عمرها السنة ونصف السنة، فأولويته راهنا الاعمار وعودة بناء القرى الجنوبية المدمرة الى بيوتهم، الى جانب الاعداد للانتخابات النيابية المقبلة المقررة في الربيع المقبل، وهو في هذا السياق سيعمل على شدّ العصب والحفاظ على بيئته.
اما بالنسبة الى كتلة التحرير والتنمية، فرجّح المرجع عينه، ان تشارك في الحكومة، حيث منذ ما قبل التكليف، كان واضحا انها تريد الاحتفاظ بحقيبة المالية من خلال حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، او النائب السابق ياسين جابر، وربما تنال الكتلة حقيبة اخرى وفقا لتركيبة الحكومة وعدد وزرائها...
واذ استبعد المرجع ان تثار قضية الميثاقية، خصوصا وان العرقلة ليست مطروحة من قبل حزب الله، اعتبر ان المقاطعة اليوم، لا سيما من قبل بري، هي من اجل توجيه رسالة سياسية الى المعنيين، على غرار انتخاب عون من الدورة الثانية وليس من الدورة الاولى، حيث ان الهدف من عقد الدورة الثانية كان انه لا يمكن انتخاب رئيس دون موافقة الثنائي الشيعي.
ولم يعد سرّا ان عدم مشاركة كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير في الإستشارات النيابية غير الملزمة اليوم، سيستعاض عنها بلقاء أول يجمع الرئيس بري بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام يوم الجمعة وربما لقاءات جانبية مع نواب الكتلتين من اجل تحديد موقفهم من التركيبة الحكومية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|