محليات

توجُه الحزب إلى "تَهْشيل" نواف سلام؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتجه الأنظار إلى تشكيل حكومة العهد الجديد وما اذا سيكون سريعاً، خصوصاً وأن "الثنائي الشيعي" تحديداً حزب الله لمّح علناً من قصر بعبدا أنه سيراقب الحكومة، ويبدو أنه يريد وضع العصي في الدواليب لضمان تمثيله من دون أن تنقص اي حقيبة من حصته في الفترات الماضية، بعدما كان مُعرقلاً لأكثر من عامين، لتبقى الدولة بلا رئيس، مكتفياً بوجود حكومة تعمل فقط لتصريف الأعمال.

ويبدو وفق معطيات وكالة "أخبار اليوم"، أن "الإنقلاب الأبيض"، الذي ادى الى تكليف الديبلوماسي المخضرم الرئيس المكلف نواف سلام، اقترن بخيبة سياسية للحزب لم يستطع هضمها، وهذا ما جعله يعيد النظر جذرياً بسياساته المتبعة طيلة العقدين الماضيين جراء هيمنة السلاح، والذي لم ينفعه راهناً أمام التبدل بالمشهد الشامل السياسي لصالح قوى المعارضة على حسابه وحساب حلفائه.

من هنا تبدي جهات معنية، عبر وكالة "أخبار اليوم"، تخوفها من توجه الحزب - في حال لم يستطع الإمساك بمقدراته والتحكم بقراره خدمةً للمشروع الايراني نحو هدف واحد وهو إسقاط نواف سلام وعرقلته وصولا ربما الى"ّتهشيله" من تأليف الحكومة العتيدة، كردة فعل إنتقامية، كونه لطالما كان مرشح المعارضة والتغييريين بشكل واضح ولا لبس فيه، في ظل إدراك الحزب أن وضعه لم يعد كسابق عهده، وأنه بات لا يملك زمام القرار، الذي يشكل نقيضاً جديداً لِسمعته ومفهومه التعطيلي، "المنتهي الصلاحية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا