الصحافة

من سرقة منازل "الضاحية" إلى سرقة ركامها: الرواية الكاملة لزمن الحرب وما بعده

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم تكن الحرب الإسرائيلية الخطر الوحيد على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت خلال مرحلة الحرب، إذ كان هناك خطر لم يكن سكان الضاحية قد أقاموا له حساباً، وهو خطر السرقة، فما تعرضت له منازل الضاحية خلال الحرب كان رهيباً.

في الأيام الأولى للحرب على الضاحية ونزوح السكان منها في 27 أيلول الماضي، بعد ثلاث ساعات على اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، تحرك السارقون بشكل منفرد، من جنسيات مختلفة، باتجاه المنازل التي غادرها أصحابها على عجل، فسرقوا بحسب مصادر حزبية موجودة في الضاحية كل ما يمكن حمله بسهولة، من المال النقدي الذي كان لا يزال متواجداً في المنازل، مروراً بالمجوهرات الثمينة، وصولاً إلى بطاريات الطاقة الشمسية وجرار الغاز.

يومها كانت تحركات السارقين تحصل على ضفاف الضاحية، حيث يمكن الخروج بسرعة بحال قام العدو الإسرائيلي بقصفها، وكان التواجد الحزبيّ منعدماً بعد الضربات القاسية التي تعرض لها حزب الله في الأيام الاولى للحرب.

محمد علوش -النشرة

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا