محليات

"طالب بعودة شركة توتال للتنقيب"... تفاصيل اللقاء الثنائي بين عون وماكرون!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رحب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شاكرا له إهتمامه الدائم بلبنان، منذ توليه سدة رئاسة الجمهورية الفرنسية، بشكل متواصل، جاعلا من هذا الاهتمام احد أولويات السياسة الخارجية الفرنسية.

واعتبر الرئيس عون أن "ما يجمع بين لبنان وفرنسا الروابط التاريخية العميقة، قيم إنسانية وحضارية وثقافية وتربوية يتشاركان بها ويدافعان عنها".

وقال الرئيس عون: "أدرك تماما عمق محبتكم للبنان واللبنانيين الذين يذكرون بشكل خاص زيارتكم إثر انفجار مرفأ بيروت وخلال مناسبة مئوية لبنان الكبير، وهم يشكرونكم على مساعيكم المبذولة، سواء عبر موفدكم الخاص الى لبنان الوزير جان إيف لودريان أو من خلال اللجنة الخماسية للمساعدة في إنهاء الشغور الرئاسي وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد فترة شغور طالت وتفاقمت فيها التحديات".

وأضاف عون، "لا يغيب عن بالي مدى تمسككم بدور لبنان ورسالته في محيطه والعالم، كملتقى تعدديات تعمل معا على إرساء حضارة مشتركة، على الرغم من جسامة الصعوبات".

وتابع، "هذا ما أكدتم عليه مرارا معتبرين ان هذا الأمر ليس بوهم ولا أوتوبيا، ولا انسى حرصكم الدائم على إيلاء الشأن الاقتصادي اللبناني الدعم الكامل المتعدد الأوجه للمساهمة في نهضة البلاد، وأتمنى للمناسبة منكم الايعاز الى شركة توتال بالعودة لمواصلة عمليات التنقيب عن النفط في البلوكات النفطية البحرية".

وتطرق الرئيس عون مع نظيره الفرنسي الى الوضع الراهن في الجنوب، مشددا على "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وإنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي لا تزال متواجدة فيها ضمن المهلة المتفق عليها في الإتفاق لوقف إطلاق النار، وضرورة وقف إعتداءاتها وتعدياتها المتمادية في بعض القرى الجنوبية ما يشكل إنتهاكا فاضحا للإتفاق".

كما وشدد على "أهمية إعادة الأسرى فضلا عن إعادة اعمار القرى والمناطق اللبنانية التي تهدمت جراء العدوان الإسرائيلي الأخير".

ونوه الرئيس عون بالدور الذي تقوم به قوات اليونيفيل في الجنوب، مشددا على "أهمية المشاركة الفرنسية فيها، ومحييا التضحيات التي قدمتها الكتيبة الفرنسية على تراب لبنان الجنوبي".

وتناول الحديث الوضع في منطقة الشرق الأوسط، حيث اعتبر الرئيس عون أن "الاتفاق الذي تم التوصل اليه في غزة، لا بد من أن يحقق نقلة نوعية إذا ما التزمت به إسرائيل، على الا يشكل فقط إضافة الى سلسلة اتفاقات تم التوصل إليها وحالت الإنتهاكات الإسرائيلية دون تحقيق أهدافها، ففاقمت الأوضاع صعوبة".

وشدد عون، على أنه "أن الأوان لوضع حد المعاناة الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية والعمل الجدي لإقامة الدولة الفلسطينية وفق مقررات قمة بيروت العربية في العام 2002".

وتطرق عون مع ماكرون إلى المستجدات الأخيرة التي حصلت في سوريا ومدى انعكاسها على الوضع الشرق اوسطي عموما ولبنان على وجه الخصوص، لا سيما لجهة ضبط الحدود بين البلدين ومنع تسلل الأشخاص بصورة غير شرعية، والعمل من اجل إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وأشار الرئيس عون الى تطلعه للقاء رؤساء الاتحاد الأوروبي، بعد تشكيل الحكومة وتلبية الدعوة التي وجهها إليه رئيس الجمهورية القبرصية إثر إنتخابه، مشيرا الى أن ما يجمع لبنان وأوروبا شراكة من الواجب تفعيلها في مختلف المجالات التي يمكن للبنان والإتحاد الأوروبي الافادة المشتركة منها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا