"المهلة تقترب من الإنتهاء"... وسيناريو واحد يجنّب لبنان الحرب!
في حال عدم تنفيذ إسرائيل للإنسحاب الكامل... حزب الله يهدد برد حاسم!
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن حزب الله يترقب تاريخ السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري، وهو اليوم الذي سيشهد وفقاً للاتفاق المعمول به انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي اللبنانية. وفي حال عدم التزام العدو الإسرائيلي بهذا الانسحاب، فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار آلية الإجراءات التنفيذية ونسف دور الأمم المتحدة في رعاية هذا الاتفاق، ما سيضع لبنان أمام مرحلة جديدة من الحسابات العسكرية والسياسية.
وفي حديثه خلال حفل تكريمي لشهداء بلدة الطيبة الجنوبية في حسينية مدينة النبطية، أشار فياض إلى أن هذه المرحلة تتطلب من اللبنانيين جميعاً التكاتف لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مؤكداً أن مسؤولية إخراج الاحتلال عن الأراضي اللبنانية هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة، الجيش، الشعب، والأحزاب، باستثناء من لا يهتم بأرض الجنوب اللبنانية.
وأضاف فياض أن أي تعثر في مسار الانسحاب الإسرائيلي، وخصوصاً عدم عودة السكان إلى 52 بلدة لبنانية بأمان، سيهدد مسارات الاستقرار وإصلاح الدولة. كما أكد أن حزب الله سيتعامل مع أي بقاء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية في حال خرق الاتفاق، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بوعوده تجاه لبنان.
وفيما يتعلق بالمرحلة ما بعد الانسحاب، أشار فياض إلى أن حزب الله يسعى إلى ضمان حماية المدنيين اللبنانيين وصون السيادة الوطنية، داعياً إلى تظافر الجهود لإعادة إعمار البلاد وبدء ورشة وطنية تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتطبيق الإصلاحات المنصوص عليها في اتفاق الطائف، بما في ذلك القضايا المتعلقة بإصلاح القطاع العام، مكافحة الفساد، وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
ختاماً، اعتبر فياض أن ما أعاق بناء الدولة في لبنان خلال العقود الماضية هو الخروج عن اتفاق الطائف، وليس المقاومة التي كانت قد ساندت الدولة في قضيتي التحرير والسيادة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|