بصورٍ "كاريكاتورية غامضة"... جنبلاط يلمّح إلى "عاصفة ترامب القادمة"

نشر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، مجموعة من الصور على حسابه على منصة "اكس"، تزامناً مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.

ولم يرفق جنبلاط الصور بأي تعليق، مما أثار تساؤلات حول الرسائل التي تحملها هذه المنشورات.

إحدى الصور التي نشرها جنبلاط تُظهر سفينة تشتعل وسط أمواج هائجة في عرض البحر، ما يوحي بصراع أو اضطراب قد يشير إلى المرحلة المقبلة من سياسات ترامب.

وقد عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تحت شعار حملته الانتخابية "لنُعِد عظمة أميركا مجدداً"، حاملاً وعوداً بتنفيذ سياسات جريئة على المستويين الداخلي والخارجي. ويتسم فريقه الجديد بمبدأ الولاء المطلق له، في تغيير واضح عن تجربته السابقة، التي شهدت خلافات مع بعض أعضاء إدارته.

خلال ولايته الأولى، أثار ترامب الكثير من الجدل بسياساته، سواءً في علاقاته المتوترة مع الحلفاء التقليديين أو قراراته الجريئة في السياسة الخارجية، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ودعمه لضم الجولان. وعلى الصعيد الداخلي، ركز على تعزيز الاقتصاد وتقليص الهجرة، وهي القضايا التي عادت إلى واجهة برنامجه في الولاية الجديدة.

ويُعرف جنبلاط بمواقفه السياسية الرمزية والغامضة أحياناً. ونشره لهذه الصور في هذا التوقيت قد يُفسر كتلميح لما تحمله سياسات ترامب من تغييرات قد تؤثر على المنطقة. السفينة المشتعلة وسط البحر العاصف ربما ترمز إلى اضطرابات متوقعة على الساحة الدولية، لا سيما مع عودة ترامب للسلطة.

ومع توليه الولاية الثانية، يترقب العالم سياسات ترامب الجديدة، وسط مخاوف من تأثيرها على الشرق الأوسط والعلاقات الدولية. وتبقى إشارات جنبلاط ورسائله الرمزية جزءاً من النقاش الدائر حول التحولات المحتملة.