محليات

الأمور تبدلت 360 درجة.. "شعب وجيش ومقاومة" في قلب البيان الوزاري!؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خلافاً لما كان متوقعاً عند بداية تكليف الرئيس نواف سلام، يبدو أن إصرار "الثنائي الشيعي" على عدد الحقائب والحصص، قلب معادلة التشكيل الحكومي 360 درجة شكلاً ومضموناً، بحيث وفق معلومات وكالة "أخبار اليوم" أن الشروط وصلت الى البيان الوزاري من أجل العودة إلى نصوص سابقة، بالتالي إعادة البلد إلى الوراء، متناسياً أن الظروف الداخلية والإقليمية لم تعُد كما كانت عليه منذ سنوات.

وبحسب المعطيات المتوافرة، يصر "حزب الله"، على عبارة "المقاومة"، ولا يمكن لحكومة العهد الأولى أن تبصر النور اذا لم يتضمن بيانها الوزاري تلك المعادلة "جيش وشعب ومقاومة" التي أعطت شرعية للحزب على قاعدة أنه حركة مقاومة شعبية لها الحق بالدفاع عن الأرض وتحريرها - بدءاً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصولاً إلى أي مكان آخر- بكل الوسائل المتاحة.

وأمام هذا الواقع يبدو أن التأليف إصطدم بمأزق الشروط المخالفة لخطاب القسم، والمرفوضة من قبل الرئيس المُكلف نواف سلام، فهذه العبارة التي سمتها بعض الأطراف سابقاً بـ"المعادلة الذهبية" كفيلة بأن تحول دون تسهيل التأليف.

وكان أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، قد رسم في إحدى خطاباته خطوات حزبه السياسية وكل ما يتعلق بشؤون الدولة، وأكد أنه لن يتخلى عن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" التي إعتبرها بمثابة الرصيد المتبقي لحزبه.
ولا بد من الإشارة إلى أن العودة إلى صيغ إنشائية سابقة تهدف إلى الإلتفاف على الإتفاقات والقرارات الدولية وربما نسفها، لا سيما إتفاقية الهدنة و نشر الجيش في الجنوب والمناطق الحدودية، والعمل على تدعيم وجود قوات الطوارئ لتأمين الإنسحاب الإسرائيلي ولإتاحة الفرصة لعودة الأمن والإستقرار إلى منطقة الحدود.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا