خسائر تتجاوز الـ" 400 ألف دولار".. إليكم ما أحرقه العدو في الجنوب
لبنان على أجندة المملكة... وزير الخارجية السعودي في بيروت غداً
في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 15 عامًا، يتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى لبنان يوم الخميس، حيث يسعى للحصول على التزام فعلي بالإصلاحات في الوقت الذي تعيد فيه المملكة العربية السعودية فرض نفوذها في لبنان، في ظل تراجع النفوذ الإيراني.
تعكس الزيارة التحولات السياسية الكبيرة التي شهدتها لبنان في الآونة الأخيرة، منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية لحزب الله المدعوم من إيران في حرب العام الماضي، وأيضًا منذ أن تم الإطاحة بحليف حزب الله، الرئيس السوري بشار الأسد، على يد "الثوار" في كانون الأول 2024.
وأكد الأمير فيصل في تصريحات له: "سنحتاج إلى رؤية إجراءات حقيقية، إصلاحات حقيقية، والتزام حقيقي بلبنان يتطلع إلى المستقبل وليس إلى الماضي، ليتم رفع مستوى تفاعلنا". وأشار إلى أنه يعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع وأن ما سيستمع إليه ويشاهده خلال الزيارة سيكون له دور في تحديد موقف المملكة من الملف اللبناني.
من جانبهم، أكد مسؤولون لبنانيون أن الزيارة ستتم كما هو مقرر يوم غد الخميس.
وكانت السعودية قد أنفقت مليارات الدولارات في لبنان في السابق، حيث ساهمت في إيداع الأموال في البنك المركزي، كما دعمت جهود إعادة بناء الجنوب اللبناني بعد حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل، بالإضافة إلى دعمها لعدد من الشخصيات السياسية في لبنان. ولكن مع ازدياد نفوذ حزب الله المدعوم من إيران، تغيرت حسابات المملكة.
وقد أدت التطورات الأخيرة إلى تحسن وضع سندات لبنان الدولية التي كانت في حالة تعثر منذ عام 2020، ما أثار التفاؤل بإمكانية بدء الحكومة الجديدة في تنفيذ الإصلاحات المنتظرة.
وذكر التقرير أن الطبقة السياسية في لبنان كانت السبب وراء الكارثة الاقتصادية التي ألمّت بالبلاد في عام 2019، عندما انهار النظام المالي نتيجة للديون الضخمة، مما أدى إلى حجز الودائع في البنوك وإفقار العديد من اللبنانيين.
من جهته، أكد رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تصريحات للصحافيين أن هدفه هو تشكيل حكومة تعكس تطلعات الشعب اللبناني، وقال: "أريد لحكومتي أن تكون حكومة تعافي وإصلاح".
وتستمر مفاوضات تشكيل الحكومة في لبنان التي غالبًا ما تكون طويلة ومعقدة، إذ تتفاوض الأطراف السياسية المتحالفة طائفيًا على توزيع الحصص الوزارية.
كما شهدت حرب العام الماضي بين حزب الله وإسرائيل ضربات قوية للحزب، أسفرت عن مقتل العديد من قادته، من بينهم حسن نصر الله.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|