محليات

ظاهرة "خطيرة" تنتشر على الحدود اللبنانية - السورية... والأرباح كبيرة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تهريب البنزين والمازوت من لبنان إلى سوريا لا يزال مستمرًا، ومع ازدياد صعوبة نقل الصهاريج الكبيرة عبر الحدود، لجأت شبكات التهريب إلى استخدام غالونات الوقود كحل بديل، ما يدرّ أرباحًا كبيرة تصل إلى حوالي 7 دولارات لكل صفيحة يتم تهريبها.

الوقود اللبناني، سواء البنزين أو المازوت، يُباع علنًا على الطرقات داخل سوريا، تحت مسمى "بنزين لبناني" أو "مازوت لبناني". وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، تشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا نشاطًا محمومًا، حيث تنتشر السيارات المحمّلة بغالونات الوقود، ويتم بيعها بأسعار تفوق الأسعار اللبنانية.


وأشارت المعلومات إلى أن "السبب الرئيسي وراء رواج الوقود اللبناني في سوريا يعود إلى فارق الأسعار بين البلدين. فصفيحة البنزين في لبنان تُباع بسعر حوالي 16 دولارًا، بينما يصل سعرها في سوريا إلى ما بين 23 و24 دولارًا، مما يتيح للمهربين تحقيق أرباح تصل إلى 7 دولارات لكل صفيحة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الوقود اللبناني أنظف من السوري، حيث يتميز بأوكتان أعلى".

وأكّدت أن "السلطات اللبنانية اتخذت إجراءات أكثر صرامة للحد من التهريب، حيث أصدرت الجمارك تعليمات تمنع خروج أي صهريج محمّل بالمشتقات النفطية من الشركات إلا بموجب مستند نقل رسمي، موقع من المحطة أو الشركة التي اشترت الوقود. ومع ذلك، يبدو أن هذه الإجراءات لم تنجح بشكل كامل في القضاء على التهريب، حيث تواصل الشبكات المنظمة ابتكار طرق جديدة لتجاوز القيود وتحقيق الأرباح".

واعتبرت المعلومات، أن "موضوع التهريب هو من التحديات الأساسية التي ستواجه الحكومة المنتظر تشكيلها في القريب العاجل، حيث ستحتاج إلى اتخاذ خطوات حازمة لمكافحة هذه الظاهرة وضبط الحدود بشكل أكثر فعالية للحد من تداعياتها السلبية على الاقتصاد اللبناني واستقرار المنطقة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا