الرئيس عون دان جريمة مقتل كوجانيان: المرتكبون سينالون عقابهم
"العدو مستفز"... نائب "حزب الله": لسنا عقبة أمام الإسراع بتشكيل الحكومة
أحيا "حزب الله" وبلدة دبعال الجنوبية الاحتفال التأبيني "لفقيد الجهاد والمقاومة" سامي عبد الأمير كمال، في النادي الحسيني للبلدة، بحضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عز الدين وحسين جشّي، إلى جانب عائلة الفقيد وجمع من العلماء والفعاليات وحشد من أهالي البلدة.
ألقى عز الدين كلمة "حزب الله"، أكد من خلالها أن "المقاومة ما زالت تتمتع بالقوة والقدرة كما كانت، وأنها في جهوزية تامة لصد أي عدوان يمكن أن يمارسه العدو الإسرائيلي"، لافتاً إلى أنه "لا عهد مع هذا العدو الذي يتفلت من كل الالتزامات والعهود، ولا مع الأميركي".
وقال: "الراعيان الدوليان أتيا ليرعيا الاتفاق، فإذا بهما يتواطآن معه ويغطيانه للتمادي بإجرامه وعدوانه، والاستمرار في نقض الاتفاق"، مشيراً إلى أن "هذا العدو يمارس اعتداءاته بطريقة مستفزة من اقتلاع الأشجار إلى تجريف الطرقات والأراضي المزروعة وشبكات الكهرباء والمياه وكل الممارسات الأخرى"، موضحاً أن "هذا سيحفز ويدفع الجميع حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً للرد بقوة على هذه العدوانية والجرائم كلٌ من موقعه ومسؤوليته الوطنية، هذا يقتضي من الجميع أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين ومتلاقين من أجل إخراج العدو من أرضنا التي يحتلها ولنحمي سيادتنا واستقلالنا".
وفيما يتعلق بالمسار الحكومي، أضاف عز الدين: "بدأنا هذا المسار ونحن مؤمنون بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق، وهذا ليس شعاراً جديداً، وأذكركم بكلام شهيدنا الأسمى السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث منذ سنوات ويقول: نحن لا نريد أن نلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يلغينا. وبالتالي مهما بلغت قوة هذا الحزب أو ذاك فلا يستطيع أن يلغي أحداً، وهذا البلد لا يُحكم إلا بالتفاهم والتوافق".
وتابع: "عند استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، كنا في الثنائي الوطني الشيعي الأحرص على البلد والأرض وعلى بناء الدولة ومؤسساتها، كنا نقول ألا سبيل إلى التوافق إلا من خلال الحوار الذي رفضه بعض شركاء هذا الوطن، فيما قمنا نحن بدورنا على أكمل وجه وذهبنا إلى التفاهم، وكان هذا الدور فاعلاً ومؤثراً في استقرار البلد، وأكملنا بنفس الطريقة مع مسألة الحكومة، وتجاوزنا بعض الأمور التي حصلت في البداية لنقول في النهاية بأننا مع تسهيل ولادة الحكومة".
وقال عز الدين: "وافقنا ودخلنا وشاركنا وسهّلنا وقدّمنا ما عندنا فيما يتعلق بالمستوى السياسي والاستحقاقات الأساسية والجوهرية، وهي كيف نُخرج العدو وكيف نحمي لبنان ونحافظ على سيادته واستقلاله، وكيف نُعيد البناء والإعمار لما هدمه العدو، وما عدا ذلك كان تفاصيلاً تتعلق بالحقائب".
ولفت إلى أن "الثنائي الوطني كان منذ البداية متفاهماً مع رئيس الحكومة ولم يكن عائقاً أو عقبة أمام الإسراع في تشكيل الحكومة، بل كانت المشكلة بمن رفعوا الراية في البداية وركبوا الموجة، هؤلاء أدعياء السيادة وأدعياء الحرص على بناء الدولة، هم الذين يتجاذبون هذه الحكومة من أجل وزارة سيادية وما شابه".
وختم عز الدين قائلاً: "نطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في التشكيل وولادة الحكومة لنعيد الأمل الذي بدأتموه، فما هي العوائق التي تمنع من إبصار هذه الحكومة النور؟ لذلك يجب العمل بسرعة لنعيد الأمل ونكمل مسار بناء الدولة الحقيقي الذي نريده، دولة قوية وقادرة وعادلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|