محليات

"أحد العودة"... غدًا يوم الحسم؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتجه الأنظار يوم غدٍ إلى موضوعين أساسيين يشغلان الساحة اللبنانية، الأول هو ملف تشكيل الحكومة، الذي بات يشغل الرأي العام وسط التحركات السياسية المستمرة، والاتصالات المكثفة بين القوى المختلفة لحسم مسألة التأليف، أما الموضوع الثاني فيتعلق بالتحرك الشعبي المرتقب في الجنوب، حيث يُنتظر أن يشهد "أحد العودة الثاني" زحفًا لأبناء البلدات الحدودية بمؤازرة شعبية من مختلف المناطق، في تكرار لمشهد "أحد العودة إلى الجنوب" الذي شهدناه الأسبوع الماضي.

وفي هذا السياق، يتناول الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، تفاصيل هذين الموضوعين وأبعادهما.

ويوضح قصير، أن "الأمور المتعلقة بالملف الحكومي لا تزال غامضة، حيث لا توجد معلومات حاسمة حتى الآن، ولكن الجهود والاتصالات مستمرة لحل مشكلة تأليف الحكومة، فالرئيس المكلّف يتواصل مع جميع الأطراف، إلا أنه من الصعب تحديد موعد نهائي لعملية التشكيل".

أما فيما يتعلق بتحرّك "أحد العودة"، يؤكّد أن "التحرك غدًا يشمل أبناء الوطن جميعًا، بهدف زحفٍ إلى البلدات الجنوبية الأسيرة التي ما زالت تعيش تحت وطأة الاحتلال، والتي دُمرت فيها كل مقومات الحياة"، معتبرًا أن "هذا التحرّك هو فرصة لتأكيد وحدة اللبنانيين في مواجهة الاحتلال".

ويُشدد قصير على "ضرورة تلبية نداء الأرض والمشاركة في مسيرة الزحف لتحرير هذه المناطق، وذلك في إطار "أحد العودة الثاني"، الذي يُعدّ بمثابة معركة للوطن بأسره"، مشيرًا إلى أن "كل اللبنانيين معنيون بتحرير هذه الأرض المقدسة، التي تمثل جزءًا أساسيًا من هوية لبنان واستقلاله".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا