"الجيش" يواصل انتشاره في بلدات جنوبية

استكمل الجيش اللبناني انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وقام الجيش بتسيير دوريات مؤللة على الطرقات وشرع بإزالة السواتر الترابية والردميات، وباشر التفيش عن القنابل والذخائر غير المنفجرة بين البيوت وعلى الطرقات.

ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعاميم الجيش وعدم الدخول اليها الا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.

في سياق متصل، كان قد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، يوم أمس الاحد، بيان جاء فيه: "في إطار تنفيذ الاتفاقات الأمنية المبرمة في المنطقة الحدودية، انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في بلدات رب ثلاثين وبني حيّان وطلوسة في قضاء مرجعيون بالقطاع الشرقي، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وجاء هذا الانتشار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية".

وأضاف البيان أن "الوحدات العسكرية التابعة للجيش اللبناني تتابع أعمال المسح الهندسي وفتح الطرقات داخل هذه البلدات، بهدف تأهيل البنى التحتية وتسهيل حركة المواطنين، في خطوة تعكس التزام الجيش بتوفير الظروف الأمنية اللازمة لإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة".

ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة، وذلك حفاظًا على سلامتهم وتجنبًا لأي حوادث أو مخاطر قد تطرأ أثناء تنفيذ الأعمال العسكرية والإنشائية.

كما أكد البيان على أن "الجيش يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما يخص الوضع في المناطق الحدودية، ضمن إطار القرار 1701، وهو القرار الدولي الذي يسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومنع أي تصعيد عسكري على الحدود".