لبنان في عصر وصاية السنيورة واسياده!
أثارت عملية تشكيل الحكومة الجديدة تساؤلات حول الدور الأميركي – السعودي في رسم ملامحها، مع بروز إشراف مباشر على توزيع الحقائب الوزارية، وسط مؤشرات على امتداد هذه الوصاية إلى التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية.
وبحسب مراقبين، لن يقتصر التأثير الخارجي على تشكيل الحكومة، بل سينعكس بشكل واضح على مختلف المؤسسات، من خلال إعادة هيكلة المواقع الأساسية وفق توجهات تتماشى مع المصالح الإقليمية والدولية الجديدة. ويبدو أن الهدف الأساسي هو إقصاء الشخصيات المحسوبة على المرحلة السابقة لصالح شخصيات أكثر انسجامًا مع التوجهات المستجدة في المنطقة.
وفي هذا السياق، يبرز اسم الرئيس فؤاد السنيورة كأحد الوجوه الأكثر نفوذًا في المشهد الحالي، حيث يُنظر إليه كعنصر محوري في تنفيذ هذه السياسات ضمن إطار مجموعة أوسع، لكنه يبقى الأبرز فيها.
ويرى مراقبون أن لبنان يدخل اليوم مرحلة جديدة من الوصاية غير المباشرة، حيث تُدار الملفات الأساسية من خارج الحدود، بينما يبقى الداخل خاضعًا لمعادلات تفرضها القوى الإقليمية والدولية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|