تحولات إيجابية تؤذن بـ"إنطلاقة جديدة"... الأنظار تتجه إلى الوسط!

مع إعادة فتح الطرقات المحيطة بساحة النجمة، يعود وسط بيروت ليحجز مكانه مجددًا كأيقونة نابضة بالحياة الاقتصادية والسياحية، هذا التحول يعيد الأمل للعديد من القطاعات التي تأثرت بالإغلاق لفترة طويلة، ويضع الأنظار على مستقبل واعد للقطاع المطعمي في قلب العاصمة.

في هذا السياق، يؤكد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، في حديثٍ لـ "ليبانون ديبايت"، أن "وسط مدينة بيروت كان ولا يزال قلب لبنان النابض، خصوصًا في المجال السياحي، حيث انطلقت الحركة الاقتصادية من ساحة النجمة، اليوم، مع فتح أبواب الساحة أمام القطاع السياحي، لدينا لقاءات هامة مع شركة سوليدير، وبالطبع سنتأكد من الحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإستئناف النشاطات".

ويشدّد الرامي على أهمية تنظيم القطاع المطعمي في المنطقة، قائلاً: "أهم من عودة المطاعم إلى وسط بيروت هو تنظيم هذا القطاع ليشمل تنوعًا في المطابخ ويكون متجانسًا مع مختلف رواد المنطقة، نريد أن نرى المطبخ الإيطالي، اللبناني، الآسيوي، وتنوعًا آخر في المأكولات، لا نريد تكرار الأخطاء السابقة، بل علينا تنظيم القطاع المطعمي، خاصة في ساحة النجمة، ليكون أكثر تنوعًا وتنوعًا في العروض".

وعن إمكانية انتعاش القطاع المطعمي في بيروت، يقول: "بالتأكيد، الصدمات الإيجابية في السياسة لها تأثير إيجابي على الإقتصاد السياحي، وهذه خطوة نحو الأفضل"، مشيرًا إلى أن "نقابة المطاعم تعمل كخلية أزمة وتعقد اجتماعات دورية، حيث أكدنا على المطاعم والمرافق السياحية في مناطق التزلج تقديم أفضل خدمة وجودة لروادنا، كما دعونا المغتربين للقدوم إلى لبنان، فموسم التزلج طويل، كما أننا الآن بصدد التحضير لعيد الفصح، شهر رمضان، السحور والإفطارات".

ويختم الرامي: "نحن جاهزون بالكامل، وقد أتممنا كافة الاستعدادات اللازمة لضمان تقديم أفضل تجربة للزوار، عملنا لن يتوقف و"ما في نوم بعد اليوم"، نحن ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات، وسنعمل بلا كلل لتحقيق أقصى إستفادة من الحركة السياحية والتجارية في بيروت".