من "السلامة" إلى "الأمن".. بريطانيا تغيّر استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي
ميقاتي من رئاسة الحكومة إلى النيابة درّ
يدرس رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بحسب مقرّبين منه، إمكانية الترشّح للانتخابات النيابية في 2026 بشكل جدي، وكلّف للغاية فريق عمله لبحث فرص نجاحه، ومدى تقبّل الشارع الطرابلسي لهذا الترشّح.
فالرئيس الخارج حديثاً من جنّة الحكومة والسلطة، لم يتعوّد بعد على لقب رئيس سابق أو نائب سابق، فيسعى للعودة إلى السلطة مجدداً من باب الانتخابات النيابية. قبل أيام زار مدينته طرابلس، في مشهدٍ غلب عليه طابع الاستقبال الشعبي في دارته في الميناء، وهو مشهد غاب عنه ميقاتي لفترة طويلة، بذريعة الانشغال بالحكومة والتزاماتها. فهي تفرض التواجد الدائم في بيروت، فلم يعد لميقاتي القدرة على الحضور إلى طرابلس إلا نادراً، بحسب ما يبرر مقرّون منه غيابه عن المدينة.
قبل الانتخابات الرئاسية في 9 كانون الثاني وبعدها، كان ميقاتي على يقينٍ بأنه سيترأّس حكومة عهد جوزاف عون الأولى. تقول المعلومات إنه "تلقّى ضمانات فرنسية في هذا الصدد، كما لم يسمع عن ممانعة سعودية تجاهه". ويحوز ميقاتي إلى جانب ذلك ثقة الرئيس نبيه بري والثنائي، وثقة أغلب النواب السنّة. من خارج الإطار يقع عليه نبأ ترشيح نواف سلام للحكومة مثل الصاعقة. يسرق سلام منه الجو والتأييد، ويؤلف حكومة العهد الأولى. يخرج ميقاتي من المشهد رئيساً سابقاً، متلقياً صفعة من نواب ظنّهم حتى آخر لحظة أنهم لن يتركوه وحيداً.
أيام قليلة كانت كفيلة ليتبيّن لميقاتي، أنه بات في الحقل السياسي عارياً. تحدث مع فريقه المقرّب، مشيراً إلى إمكانية ترشّحه وتبنيه للائحة، وإمكانية التوسّع من طرابلس نحو عكار والمنية والضنية. طلب وضع تصوّر سريع عن الانتخابات البلدية في طرابلس وإمكان خوضها بدعم لائحة، على أن يشمل التصوّر الانتخابات النيابية العام المقبل. فالمال موجود، ولا شيء يمكن أن يقلب الموازين الطرابلسية والسنية، إلا نجاح نواف سلام وحكومته التي تشكّلت، في بناء الدولة والمؤسسات، وإعطاء نموذج مختلف عن نادي رؤساء الحكومات السابقين والزعامات السنية التقليدية. عندها سيسحب سلام البساط من تحت ميقاتي وكل من يشبهه في السياسة.
يحاول ميقاتي الاتكاء على سعد الحريري، وسيكون هذه المرة من أشدّ الناصحين للأخير بدخول معترك الانتخابات النيابية وقبلها البلدية. أسرّ أمام أصدقاء أنه سيعرض على الحريري خوض الانتخابات ونسج تحالف انتخابي معه.
مايزعبيد-نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|