محليات

حجوزات الطيران: ملاءة رمضانية 95%..وتوجّس من تطورات أمنية مفاجِئة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إثر إعلان شركتَيّ "إير فرانس" AirFrance و"طيران الإمارات" إلغاء رحلاتهما إلى لبنان الأحد 23 شباط الجاري، قرّرت المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تعليق حركة الطيران خلال تشييع أمين عام "حزب الله" السابق السيّد حسن نصرالله الأحد المقبل من الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة والنصف بعد الظهر، على أن يصار إلى إعادة جدولة مواعيد الرحلات لاحقاً.

موعد التشييع دفع إلى تعليق حركة الملاحة الجويّة ليومٍ واحد، فكيف الحال مع تلويح إسرائيل باستهداف مطار بيروت إذا استقبل على مدرَجه أي طائرة إيرانية! هذا التهديد معطوفٌ على البلبلة الأمنية التي أحدثها الجيش الإسرائيلي اليوم عند انسحابه من بعض القرى والبلدات الجنوبية والبقاء في خمس نقاط أخرى "حفاظاً على حدود بلاده الشمالية" على حدّ تبريره.

الوضع الأمني المتشنّج قد يترك بصماته على حركة حجوزات الطيران عشية شهر رمضان وانطلاق التحضير لموسم السياحة والاصطياف مع بشائر قدوم السياح الخليجيين ترجمةً لزخم الدعم السياسي الخليجي للعهد الجديد، إلا في حال نجحت المساعي السياسية والديبلوماسية في تفكيك فتيله قدر الإمكان بما يُبعِد عن لبنان كأس "الحرب الثانية" ويجنّبه انهياراً آخرَ هو في غنى عنه.

نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود يقول لـ"المركزية": حالياً يسود الترقب حتى أواخر الشهر الجاري، للتأكد من وقف إطلاق النار وبالتالي تثبيت الاستقرار الأمني في البلاد، عندها ستنشط حركة الحجوزات أكثر لتنعكس المؤشرات السياسية الإيجابية، حركة سياحية ناشطة تستقطب العرب وأهل الخليج بعد طول انتظار. فقد ارتاح الوضع بعد تشكيل الحكومة، واليوم هناك نَفَس خليجي – سعودي إيجابي في السياحة كما في السياسة، بما يبشّر بعودة الخليجيين إلى لبنان.  

إنما حتى الآن، يُضيف عبود " تنحصر حجوزات الطيران بالمغتربين اللبنانيين فقط، على أن يبدأ قدوم السياح اعتباراً من منتصف نيسان المقبل حيث ستشتدّ الحركة السياحية وتحديداً السياحة "العربية"، لكون "الأجنبية" ستتأخّر بعض الشيء قبل أن تستعيد عافيتها تدريجياً.

ولا يغفل الإشارة إلى أن "دعم المجتمع الدولي والعربي اللافت لرئيس الجمهورية والحكومة الجديدة، يبشّر بالخير ويَشي بموسم سياحي واعِد"، مع إقراره بالانكماش المَشوب بالخوف حالياً بفعل التوتر السائد جنوباً نتيجة تمَوضع الجيش الإسرائيلي في النقاط الخمس داخل الأراضي الجنوبية، وترقب ما إذا كان سينسحب منها أم سيبقى محتلاً لها!".

يبدو عبود متأكداً أن "الحركة السياحية الموعودة ستتخطى الوضع الأمني المخيّم على الجنوب، وستستعيد عافيتها بدءاً من منتصف نيسان المقبل".

ويكشف في السياق، عن "تسجيل حجوزات مقبولة حالياً"، يرى أنه المبكر الحديث عن الأرقام والنِسَب، مؤكداً "تحقيق نسبة ملاءة 90% و95% لا سيما في فترة شهر رمضان وعيد الفطر، الأمر الذي دفع ببعض شركات الطيران إلى تجهيز طائراتها والتحضير لمضاعفة رحلاتها لتلبية الطلب المتزايد المرتقب".

... لكن "هناك غصّة لا يمكن إخفاؤها، تعود إلى تخوّف الراغبين في المجيء إلى لبنان، أولاً من تنفيذ إسرائيل تهديدها بقصف مطار بيروت علماً أن المحاولات السياسية والديبلوماسية تجري على قدمٍ وساق لتفادي ذلك وستنجح بالطبع في استتباب الوضع، وثانياً تخوّفهم من الوضع الأمني السائد في الجنوب... وإذا أُزيلت أسباب هذا التوجّس من الآن وحتى أواخر الشهر الجاري، فسيكون الوضع إيجابياً للغاية" يختم عبود.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا