الصحافة

مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة "رابط تاريخي" في الجنوب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتواصل الخروق الإسرائيلية في جنوب لبنان، الذي شهد الجمعة العديد من الانتهاكات لوقف النار أسفرت عن إصابة عدد من اللبنانيين وعامل سوري، فيما نظم الجيش الإسرائيلي زيارةً لمئات «الحريديم» إلى «قبر العباد» الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف بلدة حولا، الذي يقول الإسرائيليون إنه تابع للحاخام آشي، ما عزز المخاوف اللبنانية من استعمال «الغطاء الديني» لتبرير استمرار الوجود داخل الأراضي اللبنانية مستقبلاً.

وبعدما كان الجيش الإسرائيلي يمنع هذه التحركات عاد الجمعة ونظم هو الزيارة الدينية، التي ضمّت وفق موقع صحيفة «معاريف» نحو 900 من الحريديم دخلوا إلى قبر «الحاخام آشي» على الحدود اللبنانية في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.

ووضع الجيش اللبناني، في بيان له، هذه الخطوة، «في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان». وقال في بيان: «عمدت عناصر من القوات المعادية لإدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية».

وأضاف البيان أن «دخول مستوطنين من إسرائيل إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، لا سيما القرار 1701»، مشيراً إلى أنه يتابع الأمر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

كانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد ذكرت أن قوات الجيش رافقت مئات اليهود المتشددين صباح الجمعة إلى مكان دفن عالم بابلي على الحدود مع لبنان، بعد أسابيع من المحاولات غير القانونية للوصول إلى الموقع.

وهذه الزيارة الجماعية، الأولى من نوعها، تهدف حسب ما يقول العميد المتقاعد، الخبير العسكري حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط» إلى «إقامة ربط تاريخي بين لبنان وإسرائيلي عبر ما يزعمون أنها مقامات يهودية في الجنوب يحق لهم زيارتها، أي ربط وجودهم في الجنوب بهذا البعد الديني، وبالتالي تكريس الاحتلال العسكري وتحويله إلى أمر واقع، كضامن لحقوق الإسرائيليين الدينية والحق بزيارتها».

في موازاة ذلك، أفيد بإصابة لبنانيين اثنين من فريق مؤسسة «جهاد البناء» (التابعة لـ«حزب الله»)، المكلفة الكشف على الأضرار الناتجة عن الحرب وشخص آخر من التابعية السورية وصفت حالته بالحرجة، بعدما كانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار صباحاً، على عدد من شباب بلدة كفركلا الحدودية قبالة الجدار الإسمنتي بالقرب من بوابة فاطمة.

وأفيد أيضاً بتمشيط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة من موقع العاصي، منطقة كروم الشراقي شرق بلدة ميس الجبل، بهدف ترهيب الأهالي وإبعادهم عن المنطقة

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا