الصحافة

هل تشتعل الحرب قبل الربيع؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أحاديث كثيرة تدور حول عودة طبول الحرب لتقرع، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إبرام اتفاقية “وقف إطلاق النار”، والتي ثبت أنها تنفّذ من جانب واحد فقط، وهو الجانب اللبناني، بعيداً من ادعاءات اسرائيل التي تبرر من خلالها الاستهدافات والاغتيالات التي تقوم بها كلّ يوم، عوضاً عن احتلالها لأجزاء من القرى الحدودية الجنوبية، بالاضافة إلى تمركزها في النقاط الخمس التي باتت معروفة.

مصدر مطلع أشار لـ “لبنان الكبير”، الى أن هناك ترجيحات حول تدحرج الوضع العسكري، ولا يستبعد أن تحتدم الأمور مجدداً بين الطرفين خلال الأشهر المقبلة، تزامناً مع فصل الربيع.

ووفق تحليل العميد حسن جوني، لموقع “لبنان الكبير”، لا يمكن الحديث عن تدهور الأمور، “فالوضع العام ليس مستقراً بالأساس، أو لم يشهد الاستقرار الذي كان متوقعاً عشية التوقيع على إتفاقية وقف إطلاق النار”.

ويقول: “كل يوم نشهد تمادياً جديداً في الخروق التي تطوّرت لدرجة أصبحت وكأن الحرب مستمرة، فكل يوم بتنا نشهد غارات حربية، فأين إتفاقية وقف إطلاق النار؟”.

ويرجح جوني أن تتفاقم الأمور أكثر، لخلق نوع من الضغط العسكري، بهدف الوصول إلى ترتيبات أبعد من الاتفاق، على الصعيد الأمني، مثل نزع سلاح الحزب، أو على الصعيد السياسي، وهو المضي في التطبيع وإتفاقيات السلام، التي بدأ الحديث فيها بالعلن، ولم يعد الأمر “تحت الطاولة”، خصوصاً وأن الظروف الاقليمية باتت لصالح الجيش الاسرائيلي، ومنها سقوط نظام الأسد، ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب التام لاسرائيل، بالاضافة إلى إعادة تسليحها، عوضاً عن تقديم الدعم السياسي لها أيضاً.

أمّا عن إمكان قيام الحزب برد عسكري، ودور إيران في هذه المرحلة، فيعتبر أن “موقف الحزب دقيق وحرج اليوم، خصوصاً بعد كلّ الخسائر التي مني بها كل الصعد كافة، ومنها التغييرات الاقليمية التي أصابت المنطقة، حتى بات تطبيق القرار 1701 بمثابة شرط لاعادة الاعمار، إلاّ أن إمكان الردّ مرتبط بسرعة تعافيه، وهو أمر غير مستبعد. أمّا إيران، فكل المتغيرات لم تصب في صالحها على الاطلاق، ولا سيما أن أذرعها تعرضت لضربات قاسية في المنطقة الأمر الذي أضعف نفوذها الاقليمي، بالاضافة إلى التلويح والتلميح بالضغوط الاقتصادية من الادارة الأميركية ضدها”.

وبالعودة إلى الخروق والاعتداءات الاسرائيلية في المنطقة، يرى جوني أن من الأجدى سحب كل الذرائع والحجج أمام إسرائيل التي تستعملها لتبرير ضرباتها، وبالتالي تكثيف التعاون مع الجيش اللبناني خصوصاً في منطقة الليطاني.

أمّا ما ننتظره اليوم وفق جوني، فهو تكثيف الجهود الديبلوماسية للوصول إلى صيغة تحفظ سيادتنا وتضع حداً للتمادي الاسرائيلي.

وبنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، تسلّم لبنان أربعة أسرى مدنيين كانت اختطفتهم القوات الاسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس في وت لاحق من الأربعاء، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا