تفجير مرفأ بيروت.. المحقق العدلي يقترب من التوصل إلى "القرار الظني"
علمت "العربية.نت" والحدث.نت" أن رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزير السابق السابق النائب غازي زعيتر لن يلبيا طلب المحقق العدلي القاضي طارق البيطار للمثول أمامه لاستجوابهما في إطار مواصلة التحقيق في تفجير مرفأ بيروت.
ومن المحتمل أن يمارس الأسلوب نفسه في الرفض أيضا وزير الداخلية والبلديات الأسبق نهاد المشنوق.
كما من المرجح أن لا يقدم البيطار على طلب استجواب الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس ( تيار المردة) لانه سبق ان طلب استجوابهما ولم يحضرا الى مكتبه فأصدر مذكرات توقيف في حقهما.
وتبقى حجة الرافضين لاستجوابهم والمثول أمام البيطار أنهم لا يقبلون بأي تحقيق او استجواب معهم الا تحت مظلة المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وفي المعلومات ان المرجعية السياسية لخليل وزعيتر المتمثلة في رئيس مجلس النواب نبيه بري ما زالت ترفض مثولهما امام البيطار ولا ترى فيه المرجعية القضائية الصالح لهذا الملف الشائك.
ومن هنا ينتظر المتابعون تحديد البيطار مواعيد في الأيام المقبلة لسياسيين وقضاة لاستكمال ملف تحقيقاته.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|