فضل الله: مشروع الحكومة للمصارف يضع أموال المودعين في غياهب المجهول
غارة الضاحية و3 رسائل!
رأى الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد ناجي ملاعب أن "إسرائيل من خلال الغارة التي نفذتها مساء أمس على الضاحية الجنوبية أرادت بذلك توجيه 3 رسائل. الاولى ان الاحتلال الاسرائيلي عبر عدوانه الجديد على الضاحية كان يخشى دائماً من إعادة تنظيم قوى حزب الله، لا سيما وأن قيادات الحزب وامينه العام نعيم قاسم ما زالوا يرفضون تسليم السلاح قبل انسحاب اسرائيل من الاراضي التي تحتلها في جنوب لبنان. فهذا العدوان هو لارباك حزب الله وإبلاغه أن يد اسرائيل طويلة وإذا كانت قد استثنت في الأيام الماضية الضاحية الجنوبية من القصف فإنها لن تنتظر اذنا من احد لضرب أي مكان في لبنان وبالتحديد الضاحية الجنوبية".
أضاف ملاعب، في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية، أن الرسالة الثانية هي للسلطة الرسمية لأن الكلام الرسمي لرئيس الجمهورية ما زال ضبابياً لجهة سحب سلاح حزب الله. وقال: صحيح أن قرار الحرب والسلم أصبح بيد الدولة لكن التعامل مع السلاح خارج السلطة الشرعية سيتم بالحوار كما أكد الرئيس عون ولن يستدرجنا احد لحرب أهلية. كذلك الموقف الموحد الذي قوبلت به المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس وحتى المراسلين الأجانب يعني ان لبنان يأمل بمعالجة اساس المشكلة وليس نتائجها والأساس هو تطبيق القرار 1701. وهذا يعني الانسحاب من الأراضي التي احتلتها اسرائيل وصولاً إلى تطبيق اتفاقية الهدنة التي هي مدرجة ضمن القرار 1701 يعني انسحاب اسرائيل الكامل من لبنان. وقد قبل الدبلوماسيون بهذا الموقف ما أدى الى استياء اميركي - اسرائيلي لهذا الموقف.
أما الرسالة الثالثة في حال استمر اليمن بإطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل فالمسؤولية تقع على إيران وهذا يعني ان اسرائيل ستضرب ايران. وفي المقابل ما زالت الصواريخ اليمينية تتساقط على الاراضي المحتلة واسرائيل لم تنفذ هجومها على ايران بل لجأت الى حليفتها أميركا لكنها كما هو معروف منشغلة بالمفاوضات مع إيران والبحث في تفاصيل تقنية. وما كانت تحمله اسرائيل ان تقوم أميركا بتدمير المفاعل النووي الايراني. لذلك في هذه الاجواء تقول اسرائيل بأنها ستضرب ايران حتى ولو كانت وحدها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|