"جبل لبنان" حقل إختبار للحضور المسيحي في ربيع الـ 2026!
من يراقب الجولة الأُولى من الإنتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، يُدرك تمامًا، أن الإستحقاق لم يكن إنمائياً محلياً فقط، بل في جزء كبير منه كان نسخة عن الإنتخابات النيابية المرجحة في العام المقبل، بالتالي أصداء نتائج هذا الاستحقاق، ستعكس توازنات الكتل السياسية.
إذاً، فإن المعركة التي تم خوضها، سقطت منها الشعارات الإنمائية، لتحل مكانها رهانات الاحزاب على شدّ العصب الحزبي، بمشهدٍ واضح المعالم في المعارك التي دارت على صعيد "البيت المسيحي"، تحديداً في المواجهة الشرسة، ما بين تحالف "الكتائب اللبنانية" والقوات من جهة، والتيار الوطني الحر من جهة ثانية، ما يدل على أن محافظة جبل لبنان، كانت حقل إختبار مُسبق لحضور هذه القوى، على المقاعد النيابية.
ويبدو وفق مصدر واسع الاطلاع أن "التيار" على الرغم من خروجه من السلطة، ما زال حاضراً ويمتلك نفوذاً لا بأس به، في بلدات معينة وان كانت ثانوية على مستوى الثقل السياسي، في الوقت الذي سعت فيه "القوات" إلى تعزيز حضورها، كذلك وسع حزب الكتائب من نفوذه البلدي إلى مناطق عدة خصوصاً في قضاء المتن.
بالتالي، يقول المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم"، يعوّل حزبا "الكتائب" و"القوات" على تحالف إنتخابي في المعركة النيابية، وفق المصدر عينه، خصوصاً في 4 دوائر أساسية كزحلة بقاعا، وعدد من بلدات أقضية الكورة وزغرتا والبترون وبشري، مرورا ببيروت، ووصولا الى قضائي صيدا وجزين في الجنوب حيث يعملان معاً وإلى جانب قوى أخرى كفريق سياسي بمواجهة حزب الله، إضافة الى رؤية موحدة لمستقبل لبنان وجيشه واقتصاده، وذلك تحت عنوان مواكبة مهام الرئيس جوزاف عون الاصلاحية والانقاذية.
شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|